شركة القاهرة لتكرير البترول تنجح في أعمال صيانة معدة لتشغيل معمل تكرير مسطرد
قام فريق من المهندسين المصريين المتميزين بالإداره العامه للمعدات الدوارة بشركة القاهرة لتكرير البترول بعمل إنجاز غير مسبوق.
وذلك حيث تنتج شركة القاهرة لتكرير البترول أكثر من ٢٥٪ من إحتياجات السوق المحلى المصرى من المشتقات البتروليه.
وكما هو معروف لدى المختصين فى صناعة تكرير البترول فالمعدات الدوارة من ضواغط وطلمبات هى القلب النابض الذى يحرك الخام والمشتقات البتروليه وكذلك تحريك الغازات اللازمه لإتمام التفاعلات داخل مفاعلات ومجمعات معامل التكرير وإذا حدث أى عطل لأى من هذه المعدات فقد يتعرض معمل التكرير بالكامل للتوقف عن العمل وبالتالى توقف الإنتاج، وهو ما كاد يحدث بالفعل حيث ضاغط الهيدروجين الطارد المركزى Centrifugal Compressor والقلب النابض الرئيسي لوحدات الأصلاح والمعالجه بالعامل المساعد لشركة القاهره لتكرير البترول كاد أن يتوقف عن العمل مما كاد يسبب خسائر فادحه وعجز فى إنتاج المشتقات البتروليه فى السوق المصرى ، هذا بالإضافه إلى عجز الخبراء الأجانب عن صيانة تلك المعدة الحساسه والدقيقه ، كما أن شراء معده جديده يتطلب زمن قد يتخطى العامين وتكلفة مثل تلك المعده الحساسه قد تتخطى ربع مليار جنيه مصرى ، لكن بفضل الله أولاً ثم عقول مهندسي المعدات الدوارة بشركة القاهرة لتكرير البترول وخبراتهم المتميزه فى الصيانة تم إنقاذ الموقف بنجاح وبأقل تكلفه.
حيث قام المهندس المتميز محمد سعداوى طه رئيس قسم المعدات الدوارة بشركة القاهرة لتكرير البترول والحاصل على الشهادة الأمريكيه فى صيانة المعدات الدوارة من المعهد الأمريكى لقياس الاهتزازات بعرض فكرة وخطة صيانة الضاغط المركزى للشركة على المهندس محمد عبدالرؤوف مدير إدارة صيانة المعدات الدوارة والمهندس بدوى ناصف القائم بأعمال مدير قطاع المعدات الدوارة وأبدى مهندس بدوى ناصف إهتمامه وإعجابه بالفكرة وقام بعقد إجتماعات مكثفه لبلورت خطه كامله لصيانة تلك المعده المعمره موديل عام 1963 وقاموا بعرض خطة الصيانه الكامله على المهندس غريب عطيه و المهندس حسام عبد العزيز مساعدا رئيس الشركه ثم تم عرض الأمر على المهندس هشام البكل رئيس مجلس الإدارة وقد أثنى على الخطه معطياً الضوء الأخضر للبدء فى أعمال الصيانه لتلك المعده المهمه للغايه فى تشغيل معمل تكرير مسطرد.
وقد نجح مهندسين وفنيين الإدارة العامة للمعدات الدوارة بالفعل فى صيانة تلك المعدة الحساسه التى عجز الخبراء الأجانب عن صيانتها ، مما يعد إنجاز غير مسبوق في صيانة مثل تلك المعدات الحرجه والدقيقة للغاية والتى تتطلب خبرات عالية الجودة للقيام بمثل تلك العمرات الجسيمه.
وكانت فرحه عارمه بين جميع أفراد الشركة وتم تقديم التهنئة لفريق عمل الإدارة العامة للمعدات الدوارة على ما بذلوه من مجهود مميز لصيانة تلك المعدة المهمه للغايه.