روسيا تتهم بريطانيا بالضلوع بهجوم الميناء وتفجير نورد ستريم
اتّهم الجيش الروسي السبت أوكرانيا وبريطانيا بتنفيذ هجوم بمسيّرات استهدف أسطوله في البحر الأسود في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، ما تسبب في "أضرار طفيفة" في إحدى السفن.
وكتبت وزارة الدفاع الروسية على تلغرام "التحضير لهذا العمل الإرهابي وتدريب عسكريين في المركز الأوكراني ال73 للعمليات البحرية الخاصة، نفذّهما متخصصون بريطانيون مقرهم في أوتشاكوف في منطقة ميكولايف الأوكرانية". وهذه السفن كانت تشارك في حماية قوافل تصدير الحبوب الأوكرانية، بحسب موسكو.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت السلطات في شبه جزيرة القرم أنه تم بنجاح صد وإسقاط كل الطائرات المسيرة التي هاجمت ميناء سيفاستوبول.
وقال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوجايف، على حسابه في تلغرام: "اليوم منذ الساعة 04:40 صباحا وعلى مدى ساعات عدّة، صدّت مختلف أنظمة الدفاع الجوي في سيفاستوبول هجمات بمسيّرات. تم إسقاط كل المسيّرات".
يشار إلى أن سيفاستوبول هي مقر أسطول البحر الأسود التابع لموسكو في شبه جزيرة القرم.
وكانت السلطات في شبه جزيرة القرم أعلنت، الخميس الماضي، أن محطة بالاكلافا لتوليد الكهرباء في سيفاستوبول استُهدفت بهجوم بـطائرة
اتهام ثان لبريطانيا
كما اتّهم الجيش الروسي السبت لندن بالضلوع في الانفجارات التي تسببت في تسرّبات في سبتمبر من خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 في بحر البلطيق اللذين بنيا لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.
وكتبت وزارة الدفاع الروسية على تلغرام "شارك ممثلون من وحدة تابعة للبحرية البريطانية في التخطيط والإمداد وتنفيذ العمل الإرهابي في بحر البلطيق في 26 سبتمبر لتخريب عمل خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2".
وتقول روسيا، التي مدت خطوط الأنابيب "نورد ستريم" مع شركاء أجانب، إن الأضرار نجمت عن أعمال تخريب.
وحققت السلطات السويدية والدنماركية في 4 تسريبات في خطي أنابيب "نورد ستريم 1" و"نورد ستريم 2".
والنتائج التي توصلت إليها الدنمارك مماثلة فيما يبدو لتلك التي توصل إليها المدعون السويديون الذين قالوا في وقت سابق إن تفجيرات قد تسببت على الأرجح في حدوث التسريبات من خطي الغاز.
وكانت الإمدادات عبر خط "نورد ستريم 1" قد توقفت بالفعل قبل اكتشاف التسريبات، بينما لم يبدأ "نورد ستريم 2" عمليات التسليم التجارية.