النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 11:38 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

السفير حسام زكي: القضية الفلسطينية والتدخلات الايرانية والتركية في الشؤون العربية ومكافحة الارهاب في صدارة الملفات امام للقمة العربية بالجزائر

اكد السفير حسام زكي الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية اهمية الملفات السياسية المطروحة على اجندة القمة العربية في دورتها ال31 بالجزائر والتى تتمثل في عديد الأزمات العربية ؛ مشيرا الى أن الشق السياسي للقمة يتعامل مع الأزمات والمشكلات وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
واكد أن هناك عددا من القرارات ستصدر باسم القادة العرب، لذلك تحظى القضية الفلسطينية باهتمام خاص.
واضاف زكى فى تصريحات صحفية فى ختام الاجتماع الوزاري للمجلس الاقتصادي والاجتماعي اليوم " انه توجد موضوعات أخرى مثل الأزمة في سوريا والأزمة الليبية واليمن، والتدخلات الإيرانية في الشأن العربي، وهناك قرار يخص العراق بشأن التدخلات التركية في أراضيه والاعتداء على سيادته، وهناك قرار أيضا يخص مكافحة الإرهاب يطرح على القمة بشكل سنوي.
واوضح السفير حسام زكي " أن هناك افكار مقدمة من دولة الجزائر تتعلق بتطوير واصلاح جامعة الدول العربية ، مبينا أن جميعها مطروحة للقادة.
وفيما يتعلق بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي، اشار إلى أن جدول الأعمال الذي ناقشه المجلس الاقتصادي والاجتماعي تضمن عددا من الملفات القتصادية والاجتماعية التى تميز تلك القمة بوجود مشروع قرار حول استراتيجية للامن الغذايي العربي ستطرح على القادة تتضمن افكارا ومشروعات ؛ مشيرا الى اهمية إيجاد التمويل المناسب لكل تلك الأفكار المطروحة قائلا: "لدينا امل أن نستطيع تأمين جزء كبير من التمويل للبدء في العمل على تنفيذ جزء كبير من الاستراتيجية".
وأكد الأمين العام المساعد أنه لأول مرة يتم وضع استراتيجية لمواجهة المخاطر الممثلة في الأمن الغذائي العربي الذي يمثل مشكلة كبيرة زادت بشدة وبحدة منذ الحرب الاوكرانية الروسية.
وقال السفير حسام زكى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن الجزائر وفرت جميع الامكانيات لانجاح القمة العربية، كما سهلت جميع الامكانيات للانتقال، و والتسهيلات للإعلاميين، منوها أن الدولة الجزائرية اتخذت على عاتقها إنجاح هذه القمة ووفرت لها كل سبل النجاح.
وفيما يتعلق باجتماعات المندوبين وكبار المسؤولين، أوضح السفير حسام زكي، ان النقاشات كانت صريحة ومثمرة، قائلا: "أن الصراحة يمكن أن تقف عند حد الصراحة ولا يحدث توافق ; ولكن ما وجدناه أن العديد من القرارات التي لم تكن في البداية تحظى بتوافق ; ولكن بالنقاش واستمرار التشاور.. وبالعمل خارج القاعة من خلال مجموعات صغيرة تتشاور حول صياغات وافكار ومفاهيم استطعنا أن نصل إلى مرحلة نقول فيها أن الدول أنجزت معظم أجندة العمل".
واستكمل الامين العام المساعد للجامعة العربية أنه تتبقى بعض النقاط سيتم طرحها على وزراء الخارجية للبت بها بشكل نهائى ويتم رفعها للقمة.