الأردنية زين عوض: عشت لحظات ساحرة مليئة بالفخر والاعتزاز على مسرح اليونسكو
وقع الاختيار على الفنانة الأردنية زين عوض، لتكون صوتاً للأردن في المنظمة العالمية "يونسكو" خلال احتفالات المملكة بمرور 72 عاماً على انضمامها لها.
ويعتبر هذا خطوة حقيقية ل زين نحو العالمية وسطرت اسمها بحروف من ذهب، عندما باتت واحدة بين عدد قليل من الفنانين العرب الذين ظهروا على مسرح اليونسكو في العاصمة الفرنسية باريس.
وبحضور عالمي مميز كان على رأسهم المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، بجانب وزير السياحة الأردني نايف الفايز والسفير الأردني في فرنسا مكرم القيسي إضافة لحشد كبير من الجمهور مثلوا عدداً كبيراً من دول العالم، وغصت بهم جنبات المسرح الشهير.
وقالت زين عوض ل "النهار": إنها اختارت أن تقدم لوحة فنية مختلفة بهذه المناسبة الخاصة تلائم تنوع الجمهور المتواجد في المدرجات فقدمت "ميدلي" غنائي ضم لهجات ولغات متعددة منها الأردنية والمصرية والعراقية إضافة لغنائها باللغتين الإنجليزية والفرنسية.
وأضافت، أن ما قدمته كان من بنات أفكارها، مؤكدةً أنها عاشت لحظات ساحرة مليئة بالفخر والاعتزاز، كما أنها رفضت أن يكون ظهورها الخاص بهذه المناسبة عادياً، وأرادت التميز، فقامت بالإعداد لهذه اللوحة الغنائية لفترة طويلة امتدت لشهر كامل بالتعاون مع الموزع الموسيقي محمد القيسي.
وتنقلت زين بين مختلف الألوان الغنائية فقابلت الحاضرين بأغنية بـ"حيالله بليالي الضيف"، لتبعث الأمل في نفوس الحاضرين بغناء "لا مستحيلا" مكملة بــ"فوق النخل" وعدد من الأغاني التراثية، وغنت كذلك للأردن وفلسطين، ولم تنسى الطرب عندما أدخلت شيئاً من أغنية "في يوم وليلة" و " قارئة الفنجان" بأسلوب أبهر الحاضرين، كما غنت للأوطان كلها "حلو يا بلدي".
وأبدت زين سعاتها بما نالته من إشادات واسعة وثناء كبير، من قبل الحضور، مؤكدة أن هذا الظهور يدفعها للعمل بجدية أكبر خلال المرحلة القادمة، وإنه قد يكون مفتاحاً ودافعاً لتقديم أغانِ منفصلة بلغات مختلفة.
وكانت زين قد صرحت في لقاءات صحفية سابقة إنها تتطلع للتمثيل وتسليط الضوء على قضايا اجتماعية كالتنمر، وقضايا المرأة.