أمريكا ترسل القوة 101 العسكرية لأوروبا
في إطار تصاعد وتيرة الحرب الأوكرانية الروسية واستمرار الدول الأوروبية وأمريكا في إرسال الأسلحة الدفاعية الي كييف والمحاولات الأخيرة من روسيا في الدفاع باستماته علي النجاح في السيطرة علي مدينة خيرسون والتي تعتبر المفتاح في الدفاع عن شبه جزيرة القرم .
جاءت محاولات روسية للسيطرة علي مدينة ميكولايف وأوديسا الأوكرانية المتواجدة علي البحر الأسود لكي تحرم كييف من أي موانئ أو إمدادات بحرية قد تصل إليها وهي قريبة من حدود دولة رومانيا العضو في حلف الناتو.
وهو ما أستدعي أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية التي تقود حلف الناتو بإرسال القوة العسكرية 101 المحمولة جوا ومعها معدات وأسلحة ثقيلة والمعروفة أيضا باسم النسور الصارخة وتلك القوات التابعة لحلف الناتو لم ترسل إلي تلك المنطقة منذ مايقرب من 80 عاما.
وذكرت شبكة cbs news الأمريكية أن فريقا صحفيا رافق نائب قائد الفرقة 101 جون لوباس وقائد فريق اللواء الثاني إدوين ماتيديس علي متن مروحية لمدة ساعة إلي أقصي حدود الناوتو علي بعد ثلاثة أميال فقط من حدود رومانيا مع أوكارنيا .
وقال قائد الفرقة لشبكة cbsانهم مستعودون للقتال مشيرا إلي أنه إذا كان هناك أي تصعيد عسكري أو هجوما علي الناتو فهم علي استعداد لعبور الحدود الأوكرانية والقتال في أي وقت.
وأضاف: "نحن مستعدون للدفاع عن كل شبر من أراضي الناتو.. نحن نأتي بقدرة فريدة من قدرتنا على الهجوم الجوي".
وأقامت القوات الأميركية موقعا في القاعدة الجوية للجيش الروماني. وإجمالاً تم نشر حوالي 4700 جندي من القوة 101 المحمولة جواً لتعزيز الجناح الشرقي لحلف الناتو.
وتم تدريب قوات النسور الصارخة وهي قوات مشاة خيفية علي سرعة الانتشار في أي ساحة معركة في العالم في غضون ساعات.