المتهمون بترويج عملات مزورة يعترفون: ”نبيعها عبر الإنترنت”
عصابة منظمة تخصصت فى تزوير العملات الوطنية وترويجها عبر الإنترنت، سقطت فى قبضة الشرطة، حيث اعترف المتهمون بالإعلان عن ترويج هذه الأموال "المضروبة" عبر عدة صفحات عشوائية عبر الانترنت حتى سقطوا فى قبضة الشرطة.
ورصدت الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى يديرها عدد من الأشخاص يقومون من خلالها بعرض عملات وطنية مقلدة للبيع بواقع 350 جنيها صحيحة للألف المقلدة.
على الفور تم تشكيل فريق بحث لضبط القائمين على إدارة تلك الصفحات والترويج للعملات المقلدة بنطاق محافظات (الإسماعيلية- الإسكندرية- أسيوط) وتم ضبط (أحد الأشخاص– مقيم بمحافظة بورسعيد) وبحوزته (21 ورقة مالية مقلدة فئة 100 جنيه - طابعة متعددة الوظائف "والتى يستخدمها المذكور فى عمليات تقليد العملات" – هاتف محمول – مبلغ مالى) وضبط (شخصين، مقيمان بمحافظة الإسكندرية) وبحوزتهما (مبلغ مالى من فئات 200 جنيه "مقلدة"، هاتف محمول "بفحصة فنيًا تبين إحتوائه على العديد من الفيديوهات والصور والرسائل يعرض فيها المتهمان تلك العملات على العديد من الأشخاص فى محاولة لاستقطابهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعى.
وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة على النحو المشار إليه، وتحصلهما على المضبوطات من (مالك مطبعة، مقيم بمحافظة أسيوط)، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط مالك المطبعة (له معلومات جنائية)، وبحوزته جهاز حاسب إلى مثبت به (5) هارد ديسك، بفحصهم تبين إحتوائهم على العديد من الصور لوجهى العملات الورقية فئات مالية مختلفة، برنامج تعديل الصور – كمية من أفرخ الورق المعدة للطباعة – عدد من البطاقات خالية من البيانات معدة للتزوير، العديد من المحررات المزورة المنسوبة للعديد من الجهات الحكومية، وبمواجهتهم أقروا بنشاطهم الإجرامى على النحو المشار إليه فتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق.