السنة النبويه ومعالجة القضايا البيئية والمجتمعية في ندوة بجامعه مدينه السادات احتفالا بذكري المولد النبوي الشريف
نظمت اليوم الاثنين الإدارة العامة للمشروعات البيئه بالتعاون مع معهد الدراسات والبحوث البيئية ندوه بعنوان: ( السنة النبويه ومعالجة القضايا البيئية والمجتمعية)
تحت رعاية الدكتور خالد جعفر رئيس جامعة مدينة السادات وبرئاسة الدكتور ممدوح عرفة عميد معهد الدراسات والبحوث البيئية. وأشراف الدكتور محمد الحويطي وكيل كلية المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.و د.محمد منير مدير الإدارة العامة للمشروعات البيئية .
وبدأ عميد معهد الدراسات والبحوث البيئية د.ممدوح عرفة بكلمة الافتتاح والترحيب بالضيوف والطلاب والحضور وذكر فضل السنه النبويه فى حياتنا كمسلمين وذكر أن هناك أحاديث أخرى تشجع على الزراعة وأحياء الأرض غير الصالحة ومن هذه الأحاديث قول النبى صلى الله عليه وسلم من" كانت له ارض فليزرعها فإن لم يستطع وعجز عنها فليمنحها أخاه المسلم لا يؤاجرها اياه"
كما اشار الحوايطى بفضل الاحتفال بالمولد النبوي الشريف لقد احل الله لعباده التمتع بالطيبات بشرط عدم الاسراف ويعد الاسراف فى إستخدام الموارد المائية من أخطر القضايا البيئة وقد نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن الإسراف فى إستخدام الماء كما فى قولة لسعد وهو يتوضأ
"ما هذا السرف ياسعد فقال أفي الوضوء سرف؟
قال صلى الله عليه وسلم نعم وإن كنت على نهر جار .
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثم تحدث أ.د مصطفى الاعصر- إستاذ اصول اللغة العربية -جامعة الازهر.
عن فضل رسول الله وذكر بعض الأحاديث التي يستند عليها في حياتنا العلمية والعمليه وتكلم عن ميلاد سيدنا محمد (ص) وسلم.
حيث جاء اسم محمد من الحمد
وذكر أن النبي (ص) أشار أن البيئة لها أنواع كثيره منها الجامدة تتمثل فى الأمور الصناعيه من صنع الإنسان والبيئة الحية تتمثل فى الزرع والحيوان والإنسان وذكر أيضا أربع معايير للبيئة فى الأحاديث النبويه أولهم .
عن الرحمة والثانيه.عن الإحسان والثالثه.عن أضرار المسلمين.
والرابعة عن الإيمان وذكر بعض الآيات القرآنية والأحاديث التى تبرهن عن كل معيار
كما قال رسول الله "ما من مسلم يغرس غرسا فأكل منها أو يأكل الطير منها صدقه" .
وأكد منير مدير عام المشروعات البيئة بالجامعه
عن دور الندوات للطلبه فى المشاركة الايجابيه بالمجتمع بما يدعم الحفاظ على أمن استقرار المجتمع من توعيه وثقافه.