النهار
السبت 21 سبتمبر 2024 07:42 صـ 18 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

استشارات

ممثلين الأفلام الإباحية يعانون من تفشي الأمراض الجنسية بينهم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
أظهرت دراسة ان معدل أمراض منقولة جنسيا لنجوم الأفلام الإباحية في لوس انجلوس أكبر بكثير من البغايا القانونية في ولاية نيفادا.كما ان 28 بالمئة من الممثلين في الأفلام الإباحية يعانون من مرض السيلان أو الكلاميديا أو كليهما.وبحسب موقع هافنغتن بوست، قال التقرير حول استخدام الواقي الذكري في هذه الصناعة القليل من المشاركين يستخدمون الواقي الذكري باستمرار أثناء التمثيل أو الجنس مع شركائهموقال التقرير ان معدل الأمراض المنقولة جنسيا بين الممثلين الإباحيين هو أعلى بكثير من المومسات القانونيات في ولاية نيفادا بسبب القانون الذي يشترط على البغايا ارتداء الواقي الذكري و إجراء اختبارات أسبوعية للأمراض.قوانين بيوت الدعارة في نيفادا دخلت حيز التنفيذ في عام 1988، وقال التقرير، لم تكن هناك أي حالة من حالات العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية كما أن معدل الأمراض المنقولة جنسيا ضئيلة.في المقابل، منذ عام 2004 كان هناك ثمان حالات فيروس نقص المناعة البشرية بين الممثلين الإباحيين. في عام 2011، أوقف إنتاج الأفلام لمدة أسبوع تقريبا بعد تفشي مرض الإيدز. وفي شهر أغسطس من هذا العام، توقف التصوير لمدة 10 يوما بسبب تفشي مرض الزهري بين الممثلين.حذر التقرير من العواقب الصحية المترتبة بسبب الأمراض المنقولة جنسيا. وفقا للتقرير والعدوى المزمنة والمتكررة من الأمراض المنقولة جنسيا يمكن أن تؤدي إلى العقم، أو ألم حوضي مزمن أوحالات حمل خارج الرحم، كما تسهل عميلة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية