بعد مهزلة هذا العام.. عمرو محمود ياسين يدعو لمشروع سينمائي كبير لتمثيل مصر في الأوسكار
دعا السيناريست عمرو محمود ياسين فناني مصر ومنتجيها ومخرجيها إلى ضرورة الإعداد من الآن لمشروع سينمائي كبير يمثل مصر في مسابقة الأوسكار الدورة القادمة.
وكتب عمرو محمود ياسين عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أدعو فناني مصر من السينمائيين وخصوصًا الكتَّاب والمخرجين والمنتجين وقبل كل هؤلاء وزارة الثقافة المصرية للتحضير لمسابقة الأوسكار بعد عامين من الآن لإعداد مشروع سينمائي كبير يمثل مصر بمسابقة الأوسكار، ويصل إلى مراحلَ متقدمة وبعيدة بالمسابقة ننافس فيها على كافة الجوائز لكل العناصر".
وأضاف: "أدعو وزارة الثقافة المصرية ونقابة السينمائيين لتبني هذا المشروع واختيار ورشة كتابة من كبار الكتاب وترشيح أهم الأسماء من المخرجين للاجتماع ووضع أجندة عمل لتحقيق هذا الهدف، كما أقترح أن يكون هذا المشروع بدعم لوجيستي وتسهيلات من الدولة وتمويل من القطاع الخاص عبر تعاون وتحالف الشركات الكبرى، وبمشاركة أهم وأبرز النجوم والنجمات؛ فلا يصح أن تعجز صناعة السينما المصرية عبر 65 عامًا في تحقيق أي إنجاز يذكر بهذه المسابقة العالمية حتى وصل بنا الأمر أن مصر هذا العام لم تجد فيلمًا واحدًا تستطيع ترشيحه لعلمهم المسبق بأنه لن يُقبل أصلًا كما جرت العادة عبر أكثر من 60 عامًا.. لذا أرجو أن تلقى هذه المبادرة صدى إيجابيًّا ونسمع خير".
وقررت اللجنة المشكَّلة من قبل نقابة المهن السينمائية عدم ترشيح أي فيلم مصري للمشاركة في مسابقة الأوسكار هذا العام لأفضل فيلم دولي.
وأصدرت النقابة بيانًا قالت فيه: اجتمعت اللجنة المشكَّلة من قبل نقابة المهن السينمائية يوم الموافق ٢٩ / ٩ / ٢٠٢٢ لاختيار الفيلم المصري المرشح للمشاركة في مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم دولي.
وتابع البيان: "وبعد مشاهدة أعضاء اللجنة للأفلام التي ينطبق عليها شروط الترشيح للجائزة من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة (أوسكار) انتهت اللجنة بأغلبية الأصوات إلى قرار بعدم ترشيح فيلم مصري لهذا العام.. مع تمنياتنا للسينما المصرية بالتوفيق في الأعوام القادمة".
وكان المخرج مجدي أحمد علي أعلن سحب فيلمه من قائمة الأفلام المصرية المرشحة لتمثيل مصر بمسابقة الأوسكار، وذلك بسبب بعض التجاوزات التي يقوم بها بعض منتجي الأفلام المصرية بالتحايل على الشروط التي يجب توافرها في العمل السينمائي الذي يرشح للأوسكار.
وكتب مجدي تدوينة طويلة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قال فيها: "تم إبلاغي باختيار فيلمي (٢طلعت حرب) ضمن القائمة القصيرة للاختيار من بينها فيلم يمثل مصر في مسابقة الأوسكار بشرط أن يكون الفيلم الذي ترشحه اللجنة قد عرض جماهيريا وهو الشرط الذي وضعته لجنة الأوسكار التي تهتم أساسا بالعرض الجماهيري ( الحقيقي) في دولة الإنتاج".
وأضاف: “ولما كنت أبديت اعتراضًا سابقًا على مبدأ التحايل على هذا الشرط، وبالصدفة لصالح منتج بعينه بإقرار تجاوز هذا الشرط إذا قدم المنتج خطابا يفيد أن فيلمه سوف يعرض قبل الموعد النهائي، وربما في دار سينما مهجورة بالأقاليم، في تحايل فج على فكرة العرض الجماهيري نفسها”.
وتابع: "علمت أن فيلمًا خامسًا أضيف إلى القائمة القصيرة مستخدما ذات التحايل وبالصدفة لذات المنتج فقد قررت سحب فيلمي من التصويت من قبل اللجنة الموقرة ومخاطبة لجنة الأوسكار لإحاطتها بهذه التجاوزات".