النهار
الخميس 10 أبريل 2025 03:02 مـ 12 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«FEDIS» فيكسد مصر الراعي البلاتيني الحصري لقمة علوم البيانات 2025 المشدد 10 سنوات لعاطل قاد سيارة تحت تأثير المخدر وتسبب في موت شخص بالعبور بتهمة تجارة الكيف.. السجن 10 سنوات لعاملان بالقليوبية تجارة الهيروين المخدر تقود سباك للسجن 10 سنوات بالعبور كاسبرسكي تطلق تحديثاً متطوراً في رصد وتحليل التهديدات السيبرانية المعاصرة خلص عليه لسرقته.. إحالة أوراق عامل للمفتى لقتله شقيقه طعنا بالخصوص برعاية الرئيس السيسي.. انطلاق فعاليات المؤتمر الجغرافي الدولي السبت المقبل قالتلي ماتجيش هنا تاني.. ميمي جمال تروي موقف محرج مع الراحلة ماري منيب محافظ القاهرة يسحب رخص هذه الميكروباصات في السلام الدكتور معوض الخولي: ما نتعلمه من «واقعة مدير إدارة الباجور التعليمية» أن الإنسانية هي الأساس في التعامل مستفيدة من اتفاقية الحماية.. 100 شركة سعودية تعتزم الاستثمار والتوسع بالسوق المصري ملتقى بكلية خدمة اجتماعية حلوان يناقش «استشراف مستقبل التخطيط في مصر»

عربي ودولي

أسوشيتدبرس: الجوع يهدد باكستان بعد فساد المحاصيل بسبب الفيضانات

قالت وكالة أسوشيتدبرس إن الفيضانات المدمرة التي شهدتها باكستان هذا الصيف، بسبب الأمطار الموسمية التي كانت أكثر ثلاثة أضعاف المعدل المعتاد، قضت على قطاعات هائلة من المحاصيل الزراعي، وتركت العائلات التي تعانى من الفقر بالأساس تعانى للحصول على الطعام.

وحذر المزارعون والمسئولون من أن باكستان يمكن أن تواجه الآن نقص حاد في الغذاء في الوقت الذى تعانى فيه حكومتها من نقص في الأموال، وسط ارتفاع أسعار الغذاء عالميا.

ووفقا لمسئولين، فإن حوالى 15% من محصول الأرز في باكستان، و40% من محصول القطن قد فقد، كما اكتسحت المياه مخازن الحبوب الشخصية التي تعتمد عليها كثير من عائلات المزارعين للغذاء على مدار العام.

وتسببت الفيضانات، في مصرع نحو 1600 شخص، ودمرت مليوني منزل تقريبا، ويقدر إجمالي قيمة الدمار بأكثر من 30 مليار دولار.

وتقول حكومة باكستان إنه لا يوجد قلق حاليا بشان إمدادات الغذاء، وذكرت وكالة الكوارث في البلاد في بيان إن مخزون القمح يكفى حتى موسم الحصاد القادم، وأن الحكومة تستورد المزيد، إلا أن محصول القمح القادم يحيط به الغموض، وفقا للوكالة الأمريكية، فعادة ما يبدأ الزرع في أكتوبر، لكن في إقليم البنجاب، المصدر الرئيسى لإنتاج القمح في البلاد، عانت الحقول من خسائر أقل ويمكن معالجتها في الوقت المناسب. لكن في إقليم السند الجنوبى، ثانى أكبر مصدر، لا يزال 50% من الحقول تحت المياه، وفقا لوزير الرى بالإقليم.