بمساعدة الناتو.. الجيش الأوكراني يستعد لشن هجوم كبير في زابوريجيا
قال فلاديمير روجوف، عضو مجلس إدارة منطقة زابوريجيا، إن القوات الأوكرانية تخطط لشن هجوم واسع النطاق في منطقة محطة الطاقة النووية زابوريجيا.
وأوضح روجوف، في تصريحات لقناة “روسيا-1”، أن الجيش الأوكراني ينشر أنظمة صواريخ الإطلاق المتعددة “هيمارس” ومدافع الهاوتزر M777 في منطقة خط التماس. ويجري التحضير لهجوم القوات الأوكرانية في منطقة محطة الطاقة النووية نفسه، فضلا عن المعابر وقليلا إلى الشرق".
وأكد روجوف أن "مقاتلي زيلينسكي يواصلون الانخراط في الإرهاب النووي”.
ووفقًا للمعلومات المتاحة للمسؤول الإداري، فإن جميع الأعمال العسكرية في كييف يقودها ممثلون عن بريطانيا وأمريكا.
الناتو يقاتل في أوكرانيا
وقال: "كل التنسيق على خط زابوريجيا يتم تنفيذه من قبل البريطانيين وأقل من ذلك بقليل من قبل الأمريكيين. في الواقع، يقاتل الناتو الآن في المنطقة في شكل الأنجلو ساكسون، ولكن من خلال أيدي زملائنا السابقين المواطنون الذين كانوا مقتنعين بأنهم ليسوا روسًا على الإطلاق”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي في مؤتمر صحفي، إن روسيا وأوكرانيا مهتمتان بإنشاء "منطقة آمنة" وعزل نووي حول محطة الطاقة النووية زابوريجيا التي تسيطر عليها روسيا، وفق ما ذكرت صحيفة إي يو أوبزرفير.
قال جروسي إنه رأى "مؤشرات" على استعداد روسيا وأوكرانيا لإقامة منطقة حماية وأمان معزولة حول أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، والتي تقع في جنوب أوكرانيا.
وحول المنطقة الآمنة المعزولة، ذكر للصحفيين في فيينا "ما نحتاجه هو أن تتفق أوكرانيا وروسيا على مبدأ بسيط للغاية بعدم مهاجمة المحطة أو قصفها"، واصفًا اقتراح الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه "واقعي".
بموجب مثل هذا الاتفاق، سيتعين على الطرفين وقف العمل العسكري الذي يستهدف المحطة أو يدور قريبًا منها، في دائرة نصف قطر، بما يبعد أي شئ يمكن أن يؤثر على عمليات المحطة النووية العادية، لكن التفاصيل حول نطاق الأمان هذا لا تزال غير واضحة.
ومع ذلك، فإن إنشاء منطقة أمان في زابوريجيا لن يؤدي إلى تجريد المنطقة من السلاح بشكل كامل.