خبير في شؤون الشرق الأوسط يحلل للنهار
خطاب الرئيس عون نهاية 30 عام من سيطرة سوريا وحزب الله
في اعقاب جلسة مجلس النواب اللبناني التاريخية برئاسة الرئيس نبيه بري والتي افضت الي انتخاب العماد جوزيف عون قائد الجيش السابق رئيسا للجمهورية اللبنانية بأغلبية كبيرة وهي تعتبر مرحلة سياسية كبيرة وهامة .
يقول الكاتب والمحلل السياسي الدكتور السيد رشاد بري الخبير في شؤون الشرق الأوسط ان خطاب الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون اتسم بالقوة والمتانة وانه سيحتوي الجميع وسيكون رئيسا للجميع وفيه نجزم بأنها المرة الاولي التي يتم فيها انتخاب رئيس بدون ضغوط سوريا او حزب الله وهو ما كان واضحا في اخر رئيسين في بيروت حيث ان اميل لحود كان بدعم وصناعة سورية ورعاية بشار الاسد شخصيا والرئيس ميشيل عون كان بوصاية حزب الله وسلم البلد كاملة لحزب الله واليوم وبضغط دولي فرنسي سعودي امريكي مصري اماراتي تم انتخاب عون لانقاذ البلد وهي علي حافة الانهيار.
واضاف بري ان عملية انتخاب رئيس جديد للبنان يعتبر امل جديد يفتح امام اللبنانيين بعد اكثر من ثلاثين شهرا من الشغور الرئاسي.
واشار بري ان الثنائي الشيعي وجد نفسه لا بد ان يكون وسط الإجماع الوطني للبنانيين وبالاشارة الي تاريخ الرئيس الجديد والذي يتميز من خلال صفاته الشخصية وهي الاصرار على تنفيذ المهمة في تحويل لبنان من تصدير المشاكل الي الاقليم الي دولة مزدهرة ومتطورة .