مصر تسترد 16 قطعة أثرية من أمريكا خلال أيام
أعلنت وزارة السياحة والآثار، الأربعاء، استرداد 16 قطعة أثرية مصرية من الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الأيام المقبلة.
وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في بيان، إن القطع المستردة جرى تهريبها من البلاد بطريقة غير شرعية وهو ما أثبتته التحقيقات التي تمت بالولايات المتحدة في 3 قضايا مختلفة.
وأوضح شعبان عبد الجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بالمجلس، أن من بين القطع المستردة ست قطع أثرية من متحف المتروبوليتان تم مصادرتها من قبل مكتب المدعي في مانهاتن إثر قضية كبرى شملت تهريب عدد من القطع الأثرية إلى الولايات المتحدة وفرنسا، ومازالت التحقيقات مستمرة بشأنها في فرنسا.
ووفق بيان وزارة السياحة والآثار، تتضمن القطع المتوقع عودتها لمصر، جزءا من تابوت خشبي مغطى بطبقة من الجص الملون يصور وجه سيدة، ولوحة من الحجر الجيري عليها نقوش من الكتابة الهيروغليفية ومنظر لتقدمة القرابين.
بالإضافة إلى قطعة من الكتان مزينة برسومات ملونة تحكي قصة عبور البحر الأحمر من سفر الخروج مقسمة إلى خمسة قطع صغيرة، وتمثال من البرونز لرجل راكع على ركبتيه، ومقصورة من الحجر الجيري المزين بنقوش ملونة لشخص يدعى "كيميس" كان يحمل لقب كبير الموسيقيين، ولوحة جنائزية من بورتريهات الفيوم تصور سيدة من العصر الروماني.
ومن بين القطع التي تم استردادها أيضا، تسع قطع أثرية نادرة كانت بحوزة أحد رجال الأعمال الأمريكيين والتي أثبتت التحقيقات أنه تم حيازتها بطريقة غير شرعية، بالإضافة إلى قطعة عملة من الذهب ترجع للعصر البطلمي.
وطبقا للبيان، فإنه من المقرر أن يتم تسليم القطع إلى القنصلية المصرية العامة في نيويورك خلال أيام تمهيدا لعودتها إلى مصر.