النهار
الأحد 6 أكتوبر 2024 12:18 مـ 3 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

ننشر نص التحقيقات مع المتهم باغتيال مرسى بالاسكندرية

ننشراليوم الإثنين نص تحقيقات نيابة محرم بك بالإسكندرية مع المتهم بما يعتقد بأنه تخطيط لمحاولة اغتيال الرئيس محمد مرسي في أثناء زيارته لمدينة الإسكندرية قبل أيام.كانت قوات الأمن قد ألقت القبض على المتهم محب عزمي سيداروس -وشهرته محب عازر- قبل وصول مرسي للمدينة بساعات، بينما عثر بمنزله على العديد من الأجهزة الإلكترونية المعقدة وأجهزة تلتقط إشارات الاتصال اللاسلكي وشفرات خاصة بأجهزة الأمن.كما تم ضبط أجهزة تشويش على الاتصالات وغيرها من الأدوات والأسلحة التي تم تحريزها، ونشرت تفاصيلها في حينه، وذلك في إطار التحقيقات الجارية على قدم وساق في القضية المقيدة برقم 33622 لسنة 2012.وبدأت النيابة تحقيقاتها مع المتهم يوم 12 أكتوبر الساعة 4 ونصف عصرًا، حيث جاء في صدر الصفحة الأولى السطر الخامس ما يلي: حيث وردت معلومات عن قيام المذكور (محب عزمي)، بتهديد رئيس الجمهورية عن طريق الإنترنت، كما وردت معلومات عن حيازته لأسلحة نارية وذخائر وأسلحة بيضاء.وفيما يلي نص التحقيقات التي دارت مع المتهم، والتي أجراها مدير النيابة محمد حمدي بإشراف رئيس النيابة محمد نوار:* النيابة: ما قولك فيما هو منسوب إليك أنك متهم بحيازة أجهزة اتصالات، واستخدامها بغرض المساس بالأمن القومي متمثلا في شخص رئيس الجمهورية؟- المتهم: محصلش*النيابة: ما قولك فيما هو منسوب إليك أنك متهم بحيازة أجهزة اتصالات لاسلكية بدون الحصول على ترخيص من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات؟- المتهم: محصلش* ماقولك فيما هو منسوب إليك من أنك قمت بالتعمد بغير حق باعتراض موجات لاسلكية خاصة بالغير؟- المتهم: محصلشوظل المتهم على إنكاره لجميع التهم الموجهة إليه حتى سألته النيابة العامة في أحد أسئلتها له في التحقيقات التي تخطت أربعين صفحة عما إذا كان بينه وبين رئيس مباحث محرم بك أو معاونيه أي خلافات تستدعي تلفيقهم الاتهامات له فأجاب بأنه لا يعرفهم وأنه يراهم ويعرف أسماءهم لأول مرة.كما سألته النيابة: ما قولك فيما سطره الرائد سامح نجيدة من أنه وردت إليه معلومات عن قيامك بتهديد رئيس الجمهورية عن طريق شبكة المعلومات الأمر الذي أنكره أيضا بقوله: محصلش.كما فسر المتهم وجود بعض الأسلحة والمواد القابلة للاشتعال وقنابل مولوتوف وأخشاب بفتيل للاشتعال بأنها موجودة لديه منذ قيام ثورة 25 يناير، حيث كان يشارك في اللجان الشعبية وقتها لحفظ الأمن بالمنطقة التي يسكنها (الصفحةالسادسة من التحقيقات السطر الثاني).وقام المتهم بتغيير أقواله ليتهم رجال المباحث بتلفيق التهمة لوجود خلافات بينه وبينهم - برغم نفيه ذلك بداية التحقيقات - وذلك عندما سُئل في موضع آخر من التحقيقات: ما قولك فيما سطره الرائد سالف الذكر من إنك تستخدم أجهزة اتصالات وتقوم باالدخول على مواقع تعليم تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة، فأنكر فسألته مرة أخرى وما تفسيرك لكتابة الضابط ذلك فأجاب قائلا: هو عمل كدة علشان الخلاف اللي بيني وبينه-وجاء ذلك في الصفحة السابعة من التحقيقات السطر الثالثوادعى المتهم أنه قد سبق له عام 2009 التقاط إشارات لاسلكية فسرها بأنها تتضمن شفرات تخص رصد تحركات رئيس الجمهورية حسني مبارك للإسكندرية عام2009، وأنه قد قام حينها بإبلاغ جهاز المخابرات العامة بذلك، وذلك بالصحفة السابعة من التحقيقات.يذكر أن تصريحات منسوبة لأحد محاميي حزب الحرية والعدالة بالإسكندية قد نفت تماما وجود واقعة من الأساس مشككا في حينها عندما كشفت عن القضية المذكورة بينما كانت النيابة العامة تواصل تحقيقاتها في القضية.