النهار
السبت 21 سبتمبر 2024 12:42 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المحافظات

بالمستندات| فضيحة.. نكشف ألاعيب الشلقاني ومحفوظ في مديرية الشئون الصحية بالمنوفية وسرس الليان

اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية
اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية

تدور علامات استفهام كثيرة في قطاع الصحة بمحافظة المنوفية، حول أسس اختيار قيادات المستشفيات بالمحافظة، وتشير معظم أصابع الاتهام إلى الدكتور أسامة الشلقاني مدير الطب العلاجي بمديرية الشئون الصحية في المحافظة الذى يحاول إحكام قبضته على مقاليد الأمور في القطاع من خلال اختيار مدراء مستشفيات ومديري قطاعات موالين له شخصيا بعيدا عن الكفاءة، وحسب الميول السياسية والالتزام الحزبي، وهذه هي الكارثة الكبرى للشلقاني، أمثال الدكتور محمد سلامة مدير المستشفيات بمديرية الشئون الصحية، ومحاولة الاستقواء بشخصيات تنفيذية نافذة لعمل «كماشة» على الدكتور خالد عبد الغني وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، الرجل المحترم نظيف اليد، والذى يحاول تغيير وتطوير المنظومة الصحية في محافظة المنوفية، ويحظى بحب واحترام الأطباء والعاملين في القطاع الصحي بالمنوفية، ولأنه ذو خبرة كانت ثقة الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة واللواء إبراهيم أبو ليمون في شخص الدكتور خالد عبدالغني الذى اتفق على كفاءته وأمانته وحسن إدارته الجميع.

ونريد إيضاحًا من الشلقاني الذى يقوم باختيار أماكن مميزة لعناصر تحوم حولها شبهات فساد واستبعاد الكفاءات والشخصيات ذات السمعة الطيبة.. والمعنى في بطن الشاعر.

والنموذج الصارخ في هذا الموضوع هو إصراره على تعيين الدكتور أنور محفوظ مديرًا لمستشفى سرس الليان العام، بالرغم من ملف المخالفات المحيط به في مستشفى حميات منوف التى كان يديرها قبل ذلك، وهو يدعى أن أسامة الشلقاني ومحمد سلامة في جيبه الصغير (والحدق يفهم).. وهو من قام بتعيين عمال في مستشفى الحميات بمنوف بالمخالفة لقرار رئيس الوزراء بوقف التعيينات في قطاع الصحة إلا للأطقم الطبية، وكذلك إغلاق العيادات الخارجية التى كانت تخدم أكثر من 500 مريض يوميا في هذه المستشفى من أبناء مدينة منوف وسرس الليان وقرى مركز منوف، والتى كانت تمثل مصدرا هاما لموارد المستشفى (حوالي 100 ألف جنيه)، وكذلك الشبهات التى أحاطت بإدارته لتوزيع مكافآت كورونا على العاملين بالمستشفى وأخذ لنفسه بجزء كبير من هذه المكافآت.. نريد التحقيق من السيد المحافظ في هذه الوقائع من خلال الشئون القانونية والأجهزة الرقابية.. فلماذا جاء به الشلقاني؟!

بالإضافة إلى صرخات وشكاوى أهالي سرس الليان والمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة الإهمال والتسيب وعدم تقديم الخدمة الطبية لمرضى سرس الليان، لإصراره على بقاء الدكتور أشرف أيوب، الذى يقوم بالإتجار في التقارير الطبية، وإلزام المرضى من أبناء سرس الليان بالذهاب إلى عيادته الشخصية، وحتى وصل سعر السرير داخل العناية المركزة من ألف إلى 3 آلاف جنيه، وما زال مصرّا على بقائه في المستشفى رغم غضب المرضى والعاملين والأطباء في مستشفى سرس الليان، فهل هذه النماذج التى يتبناها الشلقاني هي التى ستحدث تطوير وتقديم خدمة واقعية للمرضى في مستشفيات محافظة المنوفية؟!

فهل أصبح الشلقاني ومعه تابعه محمد سلامة صاحب اليد الأولى في تعيين مديري المستشفيات بمديرية الشئون الصحية بالمنوفية؟ والأخطر هو عرض القرارات على محافظ المنوفية بطريقة غير أمينة.

واستطاع بطريقة خفية وعرض غير أمين على محافظ المنوفية اللواء إبراهيم أبو ليمون، أن يحصل على موافقته واستبعاد الكفاءات الحقيقية، التى تحظى باحترام الأطباء والناس، وللأسف الشديد، رجال الشلقاني في المستشفيات يسمونه (عمو)، وهذا سر الخلطة، من هذا اللغز لهذه الكلمة.

فهذا الرجل الذى جاء من المجهول الصحي أصبح يمثل علامة استفهام صحية ضخمة داخل المديرية، وعنده ثأر شخصي مع تقديم خدمة صحية للغلابة من المرضى، لأن المسئول الفاشل يختار عناصر فاشلة، ويحاول بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة الإساءة للدكتور خالد عبد الغني، وكيل وزارة الصحة.

نحن ننبه ونحذر من استمرار الشلقاني في مكانه حتى لا يظل المواطن المنوفي يعاني في دائرة الإهمال الصحي والاستبداد الوظيفي والعناصر الفاشلة التى يتم اختيارها ليس بناءً على الكفاءة.

ولكن ما يطمئننا هو وجود اللواء المحترم إبراهيم أبو ليمون الذى يدعم الكفاءات والعناصر ذات السمعة الطبية ويقف بالمرصاد لكل الفاسدين والمفسدين، وحتى لو ارتدوا قناع الكفاءة والسمعة الطيبة، فستسقط أقنعة هؤلاء الأقزام لأن كرامة المواطن من كرامة الوطن.. وسنرسل الملف كاملا للسيد المحافظ.

فأقيلوا هذا الرجل ورجاله الفاسدين قبل أن ينفد صبر وغضب المواطنين.