بعد غياب 15 عاما .. الجسمي والجمهور الأردني يضيئون ليل عمّان بحفل أسطوري
استقبل الجمهور الأردني، ليلة أمس، الفنان الإماراتي حسين الجسمي في ليلة غنائية ضخمة في طريقة تفاعله والتعبير عن فرحه و استقباله لضيف الأردن، الذي حمل معه كل معاني الاشتياق والمحبة، بعد غياب طويل تخطى أكثر من 15 عاماً عن الحفلات الجماهيرية في الأردن.
وعبّر الجسمي بعد صعوده على خشبة المسرح الذي تجّهز بأفضل وأحدث الأجهزة والشاشات العالمية، بكلمات المحبة والاشتياق عن سعادته بلقاء الجمهور الأردني في هذا الحفل التاريخي بعد الغياب الطويل، وقال: "مساء الخير عليكم أحبابنا، اشتقنالكم وجيناكم من الإمارات وكلنا فرح بلقاكم في الأردن الغالي.. بوجودكم وحضوركم اليوم اكتملت فرحتنا، والأردن في القلب".
ووجه حسين الجسمي في حديثه تحية إحترام وتقدير للملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، قال فيها: "لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين «الله يطول عمره» كل الإحترام والتقدير على جهوده المثمرة والنيّرة من أجل هذا الوطن".
وعلى مدار ساعتين من الغناء المتواصل وتفاعلاً بين الجسمي والجمهور الحاضر الذي تخطى عدد الـ5500، قدم الجسمي مجموعة من المفاجآت، وتنقل بين مجموعة كبيرة من أغنياته الخليجية والعربية ذات الألوان المختلفة، وقدم هدية خاصة للأردن وشعبه أغنية "يا بيرقنا العالي" التي حملت تفاعل كبير جداً خاصة وأنها تحمل كلمات معزة وفخر بملك الأردن الملك عبدالله الثاني بن الحسين، رافقها إطلاق الألعاب النارية.
كما أعلن خلال الحفل عن تقديم أغنية "حي بالشهامة" كإهداء خاص من الإمارات وشعبها الى الأردن وشعبها، حملت في رسالتها معاني الاحترام المتبادل والمحبة التاريخية التي تجمع الشعبين، تزينت خلالها الشاشات بصور القائدين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، و الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك الأردن، ليشكر في نهاية الحفل جميع الحضور، والشركة المنظمة على تنظيمهم المتميز.
ويستمر حسين الجسمي في جولته الغنائية العربية لعام 2022 من خلال محطة عربية قادمة، سيتم الكشف عنها خلال الأيام القادمة.