رئيس وزراء فلسطين لوفد فرنسي: إذا اعترفت باريس بدولة فلسطين فستتبعها العواصم الأوروبية
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الخميس، إنه إذا اعترفت باريس بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ستخطو على مسارها العديد من العواصم الأوروبية، مثمنًا موقف مجلس الشيوخ الفرنسي الرافض للاحتلال وجميع الإجراءات الإسرائيلية التي تقوض فرص السلام وتقضي على حل الدولتين.
جاء ذلك خلال استقباله، في مكتبه برام الله، وفدًا من مجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع في المجلس كريستيان كامبون.
وأشار اشتية إلى أهمية بلورة مبادرة سياسية فرنسية أوروبية لملء الفراغ وفق المبادئ الأوروبية المبنية على حل الدولتين والمفاوضات، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته على حدود عام 1967 متواصلة جغرافيًا وقابلة للحياة.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن فرنسا وأوروبا تستطيع حماية حل الدولتين من خلال الضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان والاستيلاء على الأراضي، ووقف انتهاك إسرائيل للوضع القائم التاريخي في المسجد الأقصى.
كما طالب اشتية بالضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقعة معها، مشيرا إلى أن إسرائيل خرقت الاتفاقيات السياسية والأمنية والاقتصادية والمالية.
وثمن رئيس الوزراء موقف فرنسا الداعم لفلسطين على مختلف الأصعدة، وتصويتها لصالح استئناف الدعم الأوروبي غير المشروط.