النهار
الجمعة 20 سبتمبر 2024 01:40 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مفتي الجمهورية يتوجه إلى موسكو للمشاركة في مؤتمر ”طريق السلام: الحوار كأساس للتعايش المشترك” دار الإفتاء تحذر من مشاهدة مقاطع قراءة القرآن الكريم مصحوبةً بالموسيقى أو الترويج لها مهرجان الغردقة لسينما الشباب يمنح الجائزة الخضراء للأفلام الداعمة للحفاظ على البيئة والمناخ أوبرا دمنهور تحتفل بالمولد النبوي الشريف.. السبت والأحد محافظ البحيرة تكرم اثنين من المحافظين السابقين والطلاب المتفوقين فى احتفالية العيد القومى نواب وسياسيون عن مبادرة ”بداية جديدة”: خطوة جادة وحاسمة نحو تنمية الفرد الواعي والمساهمة في بناء مجتمع ومتماسك بعد تطويره بتكلفة 20 مليون جنيه.. محافظ القليوبية يتابع أعمال التشغيل التجريبي لمبني الرعايات الجديد بمستشفى حميات بنها وكيل ”زراعة البحيرة” يحيل 18 قيادة بالجمعيات الزراعية للتحقيق إصابة 4 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ملاكي بالفيوم وزير الاتصالات يشارك فى فعاليات الحدث الرقمى لأهداف التنمية المستدامة (SDG Digital) في نيويورك رئيس جهاز حدائق العاصمة يتابع الاستعدادات للعام الدراسي الجديد..ويتفقد منظومة المياه بالمدينة تحرير 304 محضر تمويني للمخابز والمحلات التجارية في المنوفية

عربي ودولي

حماس تستبدل لافتة مرسي وهنية بـ شكراً قطر!!

استبدلت حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة صورة كبيرة كانت معلقة في أحد أكبر شوارع المدينة تجمع بين الرئيس المصري محمد مرسي ورئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية، ووضعت مكانها لافتة كبيرة كتب عليها شكراً قطر، وذلك إثر إعلان قطر مؤخراً عن رصدها ملايين الدولارات لإعادة إعمار قطاع غزة.ويرى خبراء أن حركة حماس قد أدركت على ما يبدو أن مصر وحتى في ظل صعود الإخوان المسلمين إلى الحكم، لن تتعدى التزاماتها الدولية لمصلحة حركة حماس.ويقول المحلل السياسي مخيمر أبو سعدة بدا هذا الأمر جلياً برفض مصر مطلب حماس بإنشاء منطقة تجارية حرة على الحدود بين مصر وغزة.ويعتقد خبراء آخرون أن حماس تخشى أن تجد رداً سلبياً مصرياً في حال وقعت مواجهة عسكرية كبيرة بين حماس وإسرائيل، ووصف مخيمر أبو سعدة رد حماس العسكري على تصعيد إسرائيل الأخير في القطاع بالخجول جداً مقارنة بالمتعارف عليه من ردود حماس العسكرية قبل الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2009.فيما قصفت طائرات إسرائيلية فجر اليوم موقعاً للتدريب تابعاً لكتائب القسام جناح حماس المسلح شمال قطاع غزة دون أن تسبب خسائر بشرية، وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أن خمسة صواريخ أطلقت من قطاع غزة وسقطت في بلداتها الجنوبية دون أن تحدث إصابات.فيما تبنى مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس السلفي في بيان على موقعه، إطلاق ثلاثة صواريخ تجاه إسرائيل رداً على ما وصفه بالاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والاغتيالات الإسرائيلية بحق مجاهدين ومواطنين فلسطينيين.الجدير ذكره أن قطاع غزة يشهد منذ يوم الأحد الماضي تصعيداً عسكرياً بدأ باستهداف إسرائيل فلسطينيين اثنين في رفح، فقتلت أحدهما وأصابت الآخر، كما أصيب في الاستهداف عدد من المدنيين بينهم أطفال.وكانت مصادر مطلعة قد قالت : إن اتصالات أجرتها مصر مع الفصائل الفلسطينية في غزة وعلى رأسها حماس، طالبتها فيها بضبط النفس، والحفاظ على التهدئة غير المعلنة بين حماس والفصائل الفلسطينية وبين إسرائيل بواسطة مصر.وقال طاهر النونو في هذا الصدد إن الفصائل الفلسطينية هي بذاتها التي قدرت الموقف ورأت أن يكون رد الفعل بحجم الفعل، مضيفاً أن الاتصالات مع مصر هي دائمة في كل الملفات ومنها الملف الأمني.كما أكد أن مشاركة حماس والفصائل بالرد على الاعتداءات الإسرائيلية تأتي في إطار رسالة مفتوحة إلى إسرائيل بأن المقاومة جاهزة بردودها، ولكنه أضاف لا توجد حرب مفتوحة مع إسرائيل الآن.وكثيراً ما تتعرض حركة حماس منذ السنوات الثلاث الأخيرة، إلى انتقادات فصائلية وشعبية لإحجامها عن المشاركة الدائمة في صد الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة، فيما باتت تبرز بيانات عديدة من قبل مجموعات سلفية جهادية تتبنى فيها عمليات إطلاق صواريخ ضد إسرائيل.وتحمل إسرائيل عادة حركة حماس المسيطرة على غزة مسؤولية تلك العمليات. وأضافت مصادر أن مصر طالبت حماس بتحمل مسؤولياتها الأمنية في قطاع غزة، وكانت حماس قد اتهمت من قبل فصائل فلسطينية وقطاعات شعبية بمغادرة أرض المقاومة في مقابل حفاظها على سلطتها في قطاع غزة.وقال المحلل السياسي، هاني حبيب، إن حماس ليست معنية بالتصعيد العسكري مع إسرائيل، بل هي معنية أكثر بحالة هدوء في قطاع غزة، ويرى خبراء أن حماس تشارك في عمليات الرد العسكري ولكن بشكل محسوب حتى تبقى خيوط التوازن بيدها وحتى لا تنفلت الأمور إلى مواجهة عسكرية مع إسرائيل.كما أن مشاركتها المحدودة تلك ترفع عن كاهلها الانتقادات الموجهة بالابتعاد عن المقاومة.