«وول ستريت جورنال»: بايدن يخطط لتوقيع اتفاقية هجرة مع دول أمريكا اللاتينية
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تخطط اليوم الجمعة، لتوقيع اتفاقية هجرة مع دول أمريكا اللاتينية من شأنها أن تمثل تحولا في النهج الذي تتبعه البلدان تجاه اللاجئين والمهاجرين وسط حركة غير مسبوقة في جميع أنحاء المنطقة.
وبحسب مسئولي بالإدارة الأمريكية، فإن الاتفاق ليس ملزما وينتظر أن يواكبه التزامات من دول تشمل كندا وإسبانيا لإعادة توطين المهاجرين من أمريكا اللاتينية على الرغم من أن الاتفاقية لن تغير على الفور كيفية التعامل مع المهاجرين في المنطقة إلا أن الخبراء يقولون إنها ستكون أبرز نتائج القمة التي قاطعها بعض القادة.
ولفتت الصحيفة إلى أن اتفاق الهجرة يأتي وسط هجرة قياسية في جميع أنحاء نصف الكرة الغربي بما في ذلك أعداد قياسية من المهاجرين الذين عبروا الحدود الجنوبية للولايات المتحدة بشكل غير قانوني العام الماضي.
وتهدف الاتفاقية التي تعرف رسميا باسم مبادرة لوس أنجلوس لحماية المهاجرين، من جانب الولايات المتحدة والدول الكبرى الأخرى، لجعل المزيد من دول نصف الكرة الغربي يقبل المهاجرين إما مؤقتا أو بشكل دائم للمساعدة في تقاسم العبء.
وأضافت الصحيفة أن الاتفاق يدعو الدول إلى بناء أنظمة اللجوء الخاصة بها، وإنشاء المزيد من تأشيرات العمل وتكثيف إنفاذ قوانينها على الحدود، بحيث يتم اعتراض المزيد من المهاجرين قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى حدود الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تكون الاتفاقية بمثابة أساس لاتفاقات الهجرة الثنائية التي تأمل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في توقيعها مع المزيد من البلدان في جميع أنحاء المنطقة.
وبحسب مصادر أمريكية مطلعة، فإن الإدارة الأمريكية وقعت بالفعل صفقات مع كوستاريكا وبنما تقدم مساعدات مالية مقابل المساعدة من تلك الدول لمنع المهاجرين من التوجه شمالًا ولم يتم الإعلان عن الصفقات وإنها تتطلع لتوقيع اتفاقيات مماثلة مع دول أخرى بما في ذلك الإكوادور وهندوراس وجواتيمالا.