النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 05:42 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس البرلمان العربي يلتقي وزير الشئون النيابية المصري ويؤكدان على أهمية التكامل بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية البرلمانية زراعة المنوفية: استمرار عمل لجان المراقبة والمتابعة على الجمعيات التقرير الأسبوعي لـ وزارة التربية والتعليم.. أبرز الأنشطة وأهم القرارات بسبب كاتيل شاي.. السيطرة على حريق بكشك أمن بكلية العلوم ببورسعيد ‎“ساعة مصرية”.. برنامج جديد على قناة النيل للأخبار قريبًا ” الملتقى العربي الدولي للصناعات الصغيـرة والمتوسطة ” يختتم أعماله بالتأكيد على أهمية تسريع وتيرة التحول الرقمي في كافة المجالات الصناعية زاخاروفا: زلة لسان زيلينسكي تثبت تعاطيه المخدرات بعد ضربة ”أوريشنيك”.. وزير خارجية إيطاليا يطالب أوروبا بالسعي للسلام في أوكرانيا رامي صبري عن أحمد الفيشاوي: لاسع بس بيفهم في المزيكا رامي صبري: مقدرش ألبس ”حلق” بخاف من الجمهور وبحترمه تفاصيل أعمال اليوم الثاني من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة في دورته الرابعة عمره 82 عاما.. ماذا تعرف عن متحف ركن فاروق بحلوان؟

تقارير ومتابعات

تقرير: حرب أوكرانيا رفعت واردات أوروبا من الغاز الأمريكى بشكل غير مسبوق

صورة لتداعيات الحرب في اوكرانيا
صورة لتداعيات الحرب في اوكرانيا

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إنه فى أعقاب حرب روسيا فى أوكرانيا أصبحت أوروبا تستورد الغاز الطبيعى الأمريكى بشكل لم يسبق له مثيل لاستخدامه فى تدفئة المنازل وتوليد الكهرباء وتشغيل المصانع.

وذكرت الصحيفة أن المدن فى مختلف أنحاء أوروبا تبقى أضوائها مفتوحة وتدفئ المنازل بالغاز الطبيعى القادم من آبار تكساس ولويزيانا مع تسجيل الصادرات الأمريكية من الغاز الطبيعى المسال إلى القارة مستويات قياسية.

وكانت روسيا قد قطعت تدفقات الغاز إلى أوروبا، التى كانت أكبر عملائها، بعد الحرب. وأجبر هذا أوروبا للجوء إلى إمدادات الغاز الطبيعى الأمريكى المسال بشكل غير مسبوق، وجذبت شواطئ القارة حاويات تقدر بالمئات، مليئة بالغاز المسال. وبين 2021 و2022 ارتفعت صادرات أوروبا من الغاز الأمريكى المسال أكثر من الضعف، وفقا لشركة بيانات السلع كبلر.

وقالت الصحيفة إن الواردات، إلى جانب الجو المعتدل نسبيا وارتفاع الأسعار الذى أحبط الطلب، ساعد فى تجنب التهديد بشتاء كارثى كان من الممكن أن يغرق اقتصاديات أوروبا ويترك شعوبها تتجمد فى الظلام.

ولا يزال العديد من المشترين الأوروبين قلقين بشأن الالتزام بكميات كبيرة من الوقود الأحفورى، لأن الاتحاد الأوروبى وضع أهدافا طموحة للحد من انبعاثات الكربون للتقليل من آثار تغير المناخ.

وحتى الآن، أضطرت أوروبا لزيادة وارداته من الغاز الطبيعى المسال، وتعميق الروابط التجارية عبر الأطلنطى وإعلاء الدور الامريكى كقوى عظمى فى الطاقة.

لكن قبل أن يتم حرق جزئ من الغاز الأمريكى بواسطة محطة توليد كهرباء فى إيطاليا أو استخدامه للطهى فى إسبانيا أو إنتاج الأسمدة فى ألمانيا، يجب ضخه من الأرض ومعالجته وتوصيله بالأنابيب وتبريده وتحميله على متن سفينة وتحويله إلى غاز مرة أخرى. وهذه الرحلة تمتد عبر حقول الغاز فى ساحل الخليج وتشمل الآلاف من خطوط الأنابيب وثلاجات عملاقة بمليارات الدولارات وأسطول عالمى من السفن الخاصة.