النهار
الثلاثاء 22 أبريل 2025 04:57 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محمد صلاح يتصدر سباق الحذاء الذهبي.. ملك إنجلترا يزأر في وجه أوروبا! مدرب الوداد: البعض يشعر بالغيرة من الأهلي.. ونجاحه أصبح نموذجًا يُحتذى به في إفريقيا النقل والرحلات بغرفة الإسكندرية تناقش المعوقات التي يواجهها الأعضاء مع التأمينات الاجتماعية رئيس جامعة المنوفية يعقد إجتماع مجلس الدراسات العليا الشهري” أون لاين” ويوجه بزيادة الأبحاث العلمية التطبيقية مصرع شاب غرقا في مياه ترعة قرية بالشرقية استبيان أجرته Intel يكشف عن اهتمام كبير بالحواسيب المزودة بالذكاء الاصطناعي يوم الأرباح الحاسم لتسلا: هل يستطيع إيلون ماسك قلب مسار التراجع في 2025؟ خبراء يحذر ون من مخاطر إنشاء صور كرتونية باستخدام الذكاء الاصطناعي مئات المستثمرين يجتمعون في حدث ضخم بدبي لمناقشة العقارات الساحلية وزير الاتصالات يفتتح المقر الإقليمى الجديد لشركة إنتلسيا Intelcia فى مصر جنايات بورسعيد تعاقب مشرف خدمات بالسجن 5 سنوات لحيازته سلاح ناري وذخيرة بدون ترخيص بمشاركة السائحين فنادق مرسي علم تحتفل ” بيوم الأرض” بزراعة الأشجار

فن

محمد الغيطى: اعتمدت على مذكرات نجيب الريحانى فى كتابة مسلسله بنسبة 70%

أكد السيناريست محمد الغيطى في تصريحات له أن مشروع مسلسل "الضاحك الباكى" الذى يجسد شخصيته الفنان عمرو عبد الجليل والمقرر تنفيذه خلال الفترة المقبلة ليس مجرد سيرة ذاتية للنجم الكبير الراحل نجيب الريحاني، ولكنه رصد وتوثيق لفترة زمنية نعرف من خلالها شكل الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ومعرفة تاريخ مصر في تلك الفترة.

وأضاف: أنا معتمد في السيناريو على حوالى 70% من مذكرات نجيب الريحاني الأصلية خاصة أننى حصلت عليها، وهي منذ أن نشرت في بداية الخمسينات لم تطبع، وأعدت طباعتها منذ توليت رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون.

وأوضح: سيقدم من خلال العمل فنان كبير شخصية سيد درويش ونحكى لأول مرة كيف قتل، مضيفًا أن المخرج الكبير محمد فاضل يعاين حاليًا أماكن التصوير في الصحراء والمقرر بدء تنفيذه خلال الفترة المقبلة.

وأكد أنه لابد كل عام من وجود مسلسل يتناول الرموز التاريخية زى زمان، وأنا شخصيًا أتمني تقديم عمل عن أحمد عرابى وطلعت حرب وتوت عنخ آمون .

الفنان نجيب الريحاني اسمه بالكامل نجيب إلياس الريحاني هو فنان كوميدي لقب بـ"زعيم المسرح الفكاهي"، حيث ظهرت موهبته في عمر صغير، لكن نجاحه أتى بعد الكثير من المعاناة، وكان ملمًا بالأعمال الأدبية للكثير من الأدباء العرب والفرنسيين، كما يرجع له الفضل في تطوير المسرح والفن الكوميدي العربي بأفكاره واسكتشاته المبتكرة آنذاك، كانت أعماله الأولى تقليدًا لأعمال الغربية لكنها أصبحت فيما بعد انعكاسا للحياة والواقع في مصر بطريقة ساخرة وكوميدية.

تعاون مع ممثلين عدة سلكوا طريق الكوميديا لمحاكاة الواقع سواء في المسرح أو السينما، وكان له أسلوب تمثيلي مميز تأثر به الكثيرون. وتمكن نجيب من تحقيق النجاح وبقى مثابرًا حتى أواخر أيامه. توفي بمرض التيفوئيد عندما كان يمثل آخر مشاهد فيلم “غزل البنات”، بالتالي لم يستطع إكمال آخر عمل له.

نشرت مذكراته التي بدأ بكتابتها عام 1946 بعد عشرة أعوام من وفاته، مسببة جدلا كبيرا كونها تعرضت للتزوير وإعادة النشر إلى أن قام أحد مؤرخي تاريخ المسرح المصري بنشر جزء من المذكرات الحقيقية وفق أقواله.