سباق إلى الخير.. شعار ترفعه الجمعيات الخيرية في رمضان
البحيرة فايزة فهميرمضان المبارك موسم الأعمال الخيرية، ففيه تجري الاستعدادات والتجهيزات على قدمٍ وساقٍ من قِبل الجميع للمسارعة في فعل الخيرات، وتكون الجمعيات الخيرية المختلفة في مقدمة المتنافسين فيه بالطبع؛ حيث تبذل كل ما في وسعها لمساعدة المحاجين.ومن أبرز ما تقدمه تلك الجمعيات الشنطة الرمضانية التي تحتوي على السلع الأساسية، مثل المسلي والأرز والبلح والشاي والسكر والبقوليات، والتي ينتظرها البسطاء كل عام.وتتنوع الأنشطة الأخرى التي تقوم بها الجمعيات الخيرية وتتخذ أشكالاً متعددةً ومنها مشروع الإفطار اليومي للصائم داخل الجمعية أو وجبات الإفطار اليومية التي تقدَّم للأسر في منازلها، بالإضافة إلى كفالة الأيتام والمحاجين والإفطارات المجمَّعة التي تضمُّ أهالي الحي الواحد، وتوزيع اللحوم على مدار الأسبوعكما تقوم بعض الجمعيات باستقبال الكفارات الخاصة بغير القادرين على الصيام؛ حيث يعاد توزيعها مرةً أخرى على الفقراء والأيتام التابعين والمسجلين في الجمعية، وأيضًا تجهيز المطابخ الضخمة داخل الجمعيات التي تحتوي على جميع التجهيزات والمعدات والإمكانات البشرية والمادية اللازمة لتجهيز الوجبات اليومية للصائمين.وقال مسئول إحدى هذه الجمعيات إن الإعداد لرمضان يبدأ قبل حلول الشهر الكريم بعدة شهور؛ وذلك لتلافي ارتفاع الأسعار والاستفادة من فروقها، وذلك بالاتفاق مع تجَّار المواد التموينية والسلع لشراء المواد اللازمة وتجهيز الكميات المناسبة والتي تغطي احتياجات 30 يومًا من الشهر المبارك.وأشار إلى أن جميع أنشطة الجمعية تجذب العديد من المتطوعين الراغبين في عمل الخير، ويتم عمل دوريات من الأفراد الراغبين في المشاركة وتقسيمهم إلى مجموعاتٍ محددة تتنوع المهام الموكلة إليهم ما بين الإشراف على المتطوعين والقائمين بالتعبئة، واصفًا العمل في رمضان بأنه يتميز بالمتعة والشعور بالسعادة وابتغاء رضا الله تعالى.