السادات: إجراء حوار مع الأحزاب السياسية يتم على أرضية وطنية لمواجهة تحدياتنا
قال محمد أنور السادات، رئيس لجنة الحقوق المدنية والسياسية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، إن جلسة الحوار بين المجلس ورؤساء وممثلي الأحزاب السياسية، اليوم الأحد، تأتي ضمن سلسلة لقاءات مستمرة بدأت الأسبوع المنصرم بلقاء مع المنظمات الحقوقية العاملة في مصر، وستستمر خلال الفترة المقبلة مع ممثلي المواقع الإخبارية والصحفيين ثم النقابات والمنظمات العمالية.
ولفت السادات، إلى أن هناك عددا من التحديات التي تواجه الأحزاب السياسية في مصر، لكن الفرصة مواتية للتعامل معها لكن من الضروري مواجهة القضايا الملحة بشأنها وعلى رأسها قانون الأحزاب والانتخابات الداخلية في الأحزاب، والمجلس بدوره طرفا في متابعة هذه الانتخابات، مشيرا إلى أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان يمكن البناء عليها وما تضمه من محاور أربعة، في ضوء دور الأحزاب السياسية وما تمثله من عنصر مهم في الحياة السياسية.
وتابع رئيس لجنة الحقوق المدنية والسياسية، بالقول: المجلس القومي لحقوق الإنسان معني بأمور تتعلق بالممارسة الديمقراطية والانتخابية وبالتالي من الضروري أهمية إجراء حوار على أرضية وطنية واحدة، لتحسين الحياة الحزبية وتفعيل المشاركة الأساسية للأحزاب السياسية، كما من الضروري تفعيل آلية لإيجاد حلول للمشاكل التي تواجه الأحزاب وعلى رأسها تحسين الموارد المالية للأحزاب في ظل محدودية الموارد لأغلب الأحزاب.
وحث على ضرورة فاعلية الأحزاب السياسية على الأرض من خلال التواجد بين الجماهير، والتفاعل مع المواطنين والانتشار في كافة المحافظات، لافتا إلى أنه من الضروري وجود آلية كذلك للتشاور بين الحكومة والأحزاب فيما يتعلق بالسياسات العامة، وتفعيل الدور الحزبي في هذا الإطار.
كانت لجنة الحقوق المدنية والسياسية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، قد عقدت اليوم، جلسة حوار مع رؤساء وممثلي الأحزاب السياسية، بحضور السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والسفير محمود كارم نائب رئيس المجلس.