النهار
الأربعاء 25 سبتمبر 2024 05:15 مـ 22 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

بوتين: نأمل أن يظهر ممثلو أكرانيا نهجا بناء أكثر خلال الجولة المقبلة من المفاوضات

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، انفتاح موسكو واستعدادها للحوار مع السلطات الأوكرانية والشركاء الآخرين.

وذكر الكرملين في بيان، نشره موقع «روسيا اليوم» الأخباري، أن الرئيس الروسي أطلع نظيره التركي على سير العملية العسكرية في أوكرانيا وأهدافها الرئيسية، مؤكدًا أن العملية تسير وفقا لما هو مخطط لها ووفقا لجدولها الزمني.

وأعرب بوتين عن استعداد الجانب الروسي للحوار مع السلطات الأوكرانية ومع الشركاء الأجانب من أجل التوصل لحل للصراع الأوكراني، مؤكدا في الوقت نفسه عدم جدوى أية محاولات لإطالة أمد عملية التفاوض، التي تستخدمها قوات الأمن الأوكرانية لإعادة تجميع قواتها ووسائلها.

كذلك شدد بوتين على أن تعليق العملية العسكرية الخاصة ممكن فقط إذا أوقفت كييف الأعمال العدائية واستوفت المتطلبات المعروفة لروسيا، معربًا عن أمله في أن يظهر ممثلو أوكرانيا، خلال الجولة المقبلة من المفاوضات المقررة، نهجا بناء أكثر يأخذ في الاعتبار الحقائق الناشئة بشكل كامل.

وأكد الرئيسان خلال المكالمة على أهمية الحفاظ على الاتصالات عبر وزارتي الخارجية والدفاع بين روسيا وتركيا.

وأعرب بوتين عن استعداد روسيا لتقديم كل المساعدة اللازمة للإجلاء الآمن للمواطنين الأتراك من مناطق القتال في أوكرانيا.

ودخل الغزو الروسي لأوكرانيا، اليوم الأحد، يومه الحادي عشر، مع إصرار الرئيس فلاديمير بوتين على قبول شروطه لإنهاء ما يسميه «العمليات العسكرية»، يقابله تنديد من الرئيس الأوكراني زيلينسكي بحلف شمال الأطلسي الناتو؛ بسبب رفضهم جعل سماء أوكرانيا منطقة حظر جوي.

وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس السبت، إنه يتعين على الصين التوسط في محادثات سلام مستقبلية بين روسيا وأوكرانيا، نظرا إلى أن الدول الغربية لا يمكنها لعب هذا الدور.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، تدمير 2203 أهداف عسكرية، منذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا حتى الآن.

وقالت الوزارة في بيان إن القوات الروسية قصفت صباح اليوم الأحد، المطار العسكري في ستاروكوستانتينوف، بأسلحة عالية الدقة ما أدى إلى إخراجه عن العمل.