الحكومة الصومالية: إثيوبيا تُهرب السلاح إلي حركة الشباب الجهادية الإسلامية الإرهابية في بونط لاند!
قالت الحكومة الصومالية اليوم الأربعاء بإن جارتها الدولة الإثيوبية تقوم بدعم الحركات الإرهابية في القرن الإفريقي مما يُهدد أمن واستقرار القارة الإفريقية السمراء التي يعيش مواطنيها أزمات اقتصادية بالرغم من امتلاك القارة الإفريقية أكبر ثروات من المواد الخام من المعادن النفيسة،والنفط والغاز.
ونتيجة لما تعيشه القارة الإفريقية من تحديات الفارق التكنولوجي والثقافي والاقتصادي مع دول العالم المتحضرة،والمتقدمة في أوروبا تظهر داخل الشعوب الإفريقية الناقمين علي الحياة التي نعيشها وتجار الموت،والسفاحين الذين يعتنقون فكرا إرهابيا مُتطرفا مُتأسلما فهم يرتدون عباءة الدين الإسلامي،والله برئ منهم فخالق الكون سبحانه وتعالي كفل الحرية لكل المخلوقات حتي في عبادته.
بسم الله الرحمن الرحيم
"من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" الآية 29 سورة الكهف
صدق الله العظيم
وكلمات خالق الكون واضحة وصريحة إلي كل شعوب الأرض بحرية الاختيار،وليس الإجبار والإكراه كما تقوم جماعات الشيطان الإرهابية في مختلف أنحاء العالم،واتفقت حكومات عصرنا الحالي في كل دول العالم علي محاربة الإرهاب والفكر المتطرف في كل المعتقدات لتتمتع الشعوب بالحياة الآمنة الأدمية،وهي أدني حقوق الإنسان لكن كانت لحركة الشباب الجهادية الإسلامية رأيا آخر في الصومال،وحملت السلاح وقتلت المواطنين الصوماليين،وسفكت الدم البريئ!
والغريب إنه تواجدت القوات الإثيوبية العسكرية داخل الدولة الصومالية،والتي تنتهي صلاحية تواجدها في يناير المُقبل لمحاربتها الإرهاب وفقا لبيانات الاتحاد الإفريقي إلا إنه اكتشفت الدولة الصومالية في يومنا فاجعة ثقيلة لكل دول العالم الحر وهي دعم إثيوبيا لتهريب السلاح إلي الحركات الإرهابية المتأسلمة في بونط لاند!
ولذلك عقدت الصومال اتفاقية دفاع مشترك مع مصر الدولتين الأعضاء في جامعة الدول العربية من أجل محاربة الإرهاب وحماية سيادة الدولة الصومالية التي انفصلت عنها صومالي لاند من أجل إقامة دولة لها بدعم من إثيوبيا من أجل إنشاء ميناء لأديس أبابا علي شواطئ الصومال،وظهرت النوايا الاستعمارية غير القانونية لإثيوبيا ضد جارتها الصومالية!
مدينة بونط الصومالية التي تُهرب إثيوبيا السلاح إليها لدعم حركة الشباب الإسلامية الإرهابية.