الرئيس الفنزويلي: العقوبات الغربية ضد موسكو جنون وجريمة بحق الشعب الروسى
وصف الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب العملية العسكرية فى أوكرانيا بأنها جريمة بحق الشعب الروسى وأنها جنون.
و"قال مادورو، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية : "انظروا إلى ما يفعلونه مع روسيا؛ إنها جريمة ضد الشعب الروسي، إنها حرب اقتصادية".
وأضاف: "إنهم مستثنون من نظام سويفت، والمجال الجوى لهم مغلق، وجميع العلاقات التجارية معلقة، والوصول إلى الدولار الأمريكى محظور.
وطالب الرئيس الفنزويلى بوقف استخدام الدولار فى الأنظمة المالية والتجارية حيث تستخدم العملة فى الحروب الاقتصادية.
ودخلت العمليات العسكرية الروسية فى الأراضى الأوكرانية يومها الثامن، بالإعلان عن السيطرة على مدينة خيرسون الأوكرانية بشكل كامل من جانب القوات الروسية التى بدأت زحفها فى الشرق الأوكرانى 24 فبراير، معلنة أن عملياتها تأتى لحماية المدنيين فى إقليم دونباس الذى يضم جمهوريتى دونتسك ولوجانسك واللتين اعترفت موسكو الشهر الماضى باستقلاليهما.
وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة الروسية اللواء إيجور كوناشينكوف، أن الوحدات الروسية من القوات المسلحة قامت بالسيطرة على المركز الإقليمى لمدينة خيرسون الأوكرانية بشكل كامل.
وقال كوناشينكوف فى بيان الوزارة: "سيطرت الوحدات الروسية التابعة للقوات المسلحة بشكل كامل على المركز الإقليمى لخيرسون.. وخلال العملية العسكرية أصابت قواتنا 1502 هدفا عسكريا، تم تعطيل 51 موقعًا للقيادة، و38 نظام دفاع جوى مضاد للطائرات إس 300 وبوك إم-11 وأوسا، وتم تعطيل 51 محطة رادار، و47 طائرة على الأرض و11 طائرة فى الجو، و472 دبابة وعربة قتال مصفحة أخرى، و 62 قاذفة صواريخ متعددة، و 206 قطعة مدفعية ميدانية وهاون، و336 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة، و46 طائرة مسيّرة دون طيار".
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية فرضت سيطرتها على بلدتى توكماك وفاسيلييفكا، بعد استسلام الجنود طواعية ورمى أسلحتهم.
وأضافت: "سيعود العسكريون الأوكرانيون من مناطق توكماك وفاسيلييفكا إلى ديارهم بعد توقيعهم على تعهد برفض المشاركة فى المعارك.
من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها نجحت من خلال "أسلحتها عالية الدقة" فى تدمير أجهزة البث الخاصة ببرج التلفزيون فى كييف، من أجل "قمع الهجمات الإعلامية ضد روسيا" على حد وصف بيان الوزارة.
وأضاف البيان: "من أجل قمع الهجمات الإعلامية ضد روسيا، تم توجيه سلاح عالى الدقة على المرافق التكنولوجية لوحدة إدارة الأمن والمركز الرئيسى الخاص للعمليات النفسية فى كييف، وتم تعطيل معدات البث لبرج التلفزيون، دون تدمير المبانى السكنية.
وفى أوكرانيا، ذكرت صحيفة "فيرخوفنايا رادا" الأوكرانية إنه لوحظت مشاكل البث التلفزيونى للقنوات الأوكرانية بعد الانفجار الذى وقع فى برج التلفزيون فى كييف، وسيتم تشغيل البث الاحتياطى فى المستقبل القريب.