أقباط 38: الكنيسة تريد دستور دينى مسيحى
أكد نادر الصيرفى، المتحدث الإعلامى لرابطة أقباط 38، أن مشاركة الرابطة فى مظاهرة أمس، أمام الجمعية التأسيسية للدستور ترجع لعدة أسباب منها أنه لا يوجد ممثل للأقباط، مشيرا إلي أن الكنيسة لا تمثل إلا نفسها و مصالحها على حساب الشعب القبطى و الوطن، اعتراضا علي أنه لم يتم اختيار أى من مرشحينا لتمثيل الشارع المسيحى.وأضاف أن الكنيسة تريد دستور دينى (مسيحى) وتريد أن تهيمن على الجمعية الدستور وتهدد بالانسحاب، مما جعل الجمعية تنساق عن غير اقتناع لمقترحها( للمسيحيين و اليهود الاحتكام لشرائعهم الخاصة فى الأحوال الشخصية و شئونهم الدينية واختيار قيادتهم الروحية) فيتم تقسيم الدستور إلى فئات وطوائف ما يؤدى إلى تقسيم مصر وفتنة طائفية .وأشار الى أنه تم تجاهل مقترح الرابطة بأن (الزواج والطلاق حق لكل مواطن وعلى الدولة سن التشريعات التى تضمن ذلك)، موضحا أن الرابطة تريد أن يضمن الدستور للأقباط حقوقهم كمواطنيين مصريين قبل أن يكونوا مسيحيين، ولنا الحق فى الحياة الطبيعية والإعفافوتكوين الأسرة و انجاب الأطفال تماما مثل المسلميين.وأكد المتحدث الإعلامي أنهم كرابطة طلبنا من التأسيسية خضوعنا للدولة لا الكنيسة وللمصدر الرئيسى للتشريع فى أحوالنا الشخصية، علما بأن الكنيسة مع تطبيق الشريعة الإسلامية وحتى فى الطلاق، مضيفا أن الرابطة طلبت خضوع مشروعات الدولة لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات لحفظ حق الدولة وعدم الإضرار بالاقتصاد القومى وللتأكيد على الشفافية.وأضاف الصيرفى أن جميع المطالب السابقة وثقناها بمذكرة وقدمناها للجمعية التأسيسية للدستور و لكن دون جدوى لأن الكنيسة تستخدم أدواتها السياسية.