النهار
الإثنين 30 سبتمبر 2024 11:28 مـ 27 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حقيقة رحيل تين هاج عن مانشستر يونايتد بعد الهزيمة الثقيلة أمام توتنهام مد فترة تسجيل الطلاب الوافدين بجامعة الأزهر حتى مساء الأربعاء القادم العراق يطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية لبحث مستجدات الأوضاع في لبنان مدير تعليم القاهرة: عدم حرمان أي طالب غير قادر على دفع المصروفات من العملية التعليمية محافظ كفر الشيخ يستقبل وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان وكيل ”صحة البحيرة” يحيل 7 من العاملين بمركز صحة الأسرة بالأبعادية للتحقيق خلال جولة مفاجئة على الطريق الزراعى.. محافظ البحيرة تتابع جهود مواجهة حرق قش الأرز محافظ كفرالشيخ يستقبل مجلس عائلات عاصمة المحافظة نقابة المهندسين بالإسكندرية تكرم أكثر من 1100 متدرب بدار الكهرباء سفيرة امريكا تكرم رئيس مجلس السيدات باتحاد الغرف المصرية لفوزها بجائزة ريادة الأعمال إحتفالية مرور 10 سنوات على انشاء أندية السكان في مصر رئيس قطاع الشئون الصحيه بالقاهره يفاجئ مركز طبي اهالينا بالمرور مساء امس...ويحيل مديره المركز الى التحقيق العاجل

اقتصاد

.. والقساوسة مستحيل

«معركة أموال الكنيسة» السلفيون يصرون على مراقبتها

تصاعدت أزمة مراقبة أموال الكنيسة، بعد أن طالبت الجبهة السلفية الجمعيةَ الـتأسيسية بضرورة أن يشمل الدستور الجديد نصا يقر برقابة الدولة على الكنائس الثلاث ومصادرها المالية وما تمتلكه من مساحات شاسعة من أراضٍ هى مساحات الأديرة والكنائس، شأنها فى ذلك شأن رقابة الدولة على المساجد من خلال وزارة الأوقاف، على أن تراقب الدولة أيضاً أموال الإخوان المسلمين والجمعيات السلفية، فى إطار دعوة إلى عصر جديد يجرى فيه تفعيل الأجهزة الرقابية ودور الدولة عكس ما كان عليه الحال فى النظام السابق. يأتى ذلك فى الوقت الذى دشن فيه عدد من أساقفة وكهنة الكنيسة الأرثوذكسية والأقباط العلمانيين، أول حركة قبطية لمراقبة أموال الكنيسة وكيفية إدارتها، ووضع نظام جديد للمحاكمات الكنسية، وأطلقوا عليها جماعة صوت المعمدان، وحملت شعار صوت صارخ فى البرية. القيادى السلفى خالد سعيد يؤكد أن الجبهة السلفية ستظل تصر على إدراج مادة تقر بتفعيل الرقابة على الكنائس والمساجد والجمعيات السلفية والإخوان المسلمين، حتى وإن تجاهلت الجمعية التأسيسية تلك المطالب، وأن هناك مخاوف من البعض بأن الكنيسة أضحت دولة داخل الدولة، وأن الحديث مستمر عن امتلاك الكنيسة للمليارات دون أن تدفع ضرائب وإيوائها للمجرمين ووجود أسلحة بداخلها، مما يتطلب قبولها برقابة الدولة من منطلق أنه لا يوجد لديها ما تخفيه. على النقيض يرفض القمص صليب متى ساويرس أى رقابة من الدولة على الكنائس، وشدد على أن الدولة لا تقدم شيئا للكنيسة لكى تراقبها وأن كل أموال الكنيسة من التبرعات الشخصية، ووصف الحديث عن وجود أسلحة داخل الكنائس بأنه هراء. الوطن ترصد المواجهة بين سعيد ومتى، لكشف طبيعة الدعوة إلى إقرار الرقابة على الكنائس وموقف الكنيسة منها.