النهار
الأحد 20 أكتوبر 2024 03:52 مـ 17 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

محامى الإخوان: القومى لحقوق الإنسان الحالى لا يضم إسلاميين وليس له أداء يذكر

عبد المنعم عبد المقصود
عبد المنعم عبد المقصود
أكد عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى جماعة الإخوان المسلمين، علمه بأنه ضمن الأسماء المطروحة للتشكيل الجديد لمجلس القومى لحقوق الإنسان، لكن لم يتم إخطاره رسميا حتى الآن، قائلا إنه فى الوقت الحالى لا أحد يستطيع أن يرفض أى عرض، خصوصا أننا فى مرحلة تحول ديمقراطى حقيقى.دعا عبد المقصود فى تصريح لـبوابة الأهرام إلى التمهل لحين الانتهاء من تشكيل المجلس القومى لحقوق الإنسان، قائلا: إننا لا نستطيع الآن أن نقيم أو نبدى أى تخوفات، مفترضا فى حال تم الاختيار من فصيل واحد فالأهم هو المنتج الذى يقدمه هذا الفصيل وهذا ما يشغل بال الجميع، قائلا: ربما يأتى التشكيل الجديد دون أي إسلاميين وسيبصحون بمنأى عن أنفسهم بأى شبهة وتصبح النتيجة دون أي أداء، مشيرا إلى أن المجلس القومى لحقوق الإنسان الحالي كان لا يضم أي إسلاميين فى تشكيله ومع ذلك لا يوجد للمجلس أى أداء يذكر.وحول التخوف من استحواذ التيار الدينى على تشكيل المجلس قال محامى الإخوان إنها فزاعة يتم استخدامها حاليا على أى جهاز أو جهة أو مؤسسة للتخوف من سيطرة الفصيل الإسلامى عليها، مؤكدا أن التجارب السابقة أثبتت عكس ذلك عندما حدث فى المؤسسات التى سيطر عليها الفصيل الإسلامى هى المؤسسات التى تم فيها الانتخاب، منها مجلسا الشعب والشورى والانتخابات الرئاسية، مدللا على ذلك باختيار الفريق الرئاسى، والوزارة الحالية، ولجان مجلسى الشعب والشورى مقارنة بأعداد الليبراليين أو المستقلين فهذا خيار الشعب ولا يستطيع أحد أن ينازع فيه.كما دعا محامى الإخوان الجميع لأن يقبل أي منصب أو مهام يكلف بها فى الظروف الحالية التى تمر بها البلاد بهدف الصالح العام، قائلاً: لا أتصور أنه يوجد من يتقاعس أو يتخلف عن خدمة الوطن سواء من خلال المجلس القومى لحقوق الإنسان أو أي جهة أخرى.تصور عبد المنعم فى حال اختياره كعضو ضمن تشكيل قومى لحقوق الإنسان أن تكون هناك آليات أخرى يعمل وفقها المجلس بخلاف الآليات السابقة، قائلا إنه منذ إنشاء المجلس القومى لحقوق الإنسان وأدائه كان غير مرضيا ولم يأت بالنتائج المرجوة منه، مؤكدا أن السبب وراء ذلك هو المناخ السياسى الذى منه الأعضاء من الأداء المطلوب.أضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد نهوضا وتفعيلا لأداء المجلس منذ إنشائه عام 2003، مؤكدا أن إنشاء المجلس كان وفق قانون لتعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان، وأن هذه الثقافة لم تنشر حتى الآن، مشيرا إلى القانون الذى بمقتضاه تم إنشاء المجلس به الكثير من الأمور لم يتم تفعيلها حتى الآن بالشكل المرجو.