النهار
الخميس 28 نوفمبر 2024 04:39 مـ 27 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إحالة أوراق سفاح التجمع إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه جامعة سوهاج تُسدل الستار على «ماراثون» انتخابات الاتحادات الطلابية: «لبيب» رئيسا و«حسن» نائبا لاتحاد الطلاب مجموعة أغذية تعزز أهداف النمو الاستراتيجي في معرض أبوظبي 2024 هواوي تقدم خدمات استثنائية لجعل نهاية العام ذكرى لا تنسى قمة ”إيجيبت أوتوموتيف” تختتم أعمال قمتها التاسعة بإعلان التوصيات مجموعة البارون تستضيف الحدث الأول لشركة إل تور الألمانية لتعزيز التعاون السياحي موعد وحكام مباراة دجوليبا وبيراميدز في دوري الأبطال وزيرة البيئة تعلن بداية برنامج لإستعادة النظام البيئي في منطقة البحر الأحمر وجنوب سيناء انطلاق أعمال الدورة الـ40 لمجلس وزراء العدل العرب برئاسة السعودية بالجامعة العربية رئيس البارالمبية الدولية يلتقي أبطال مصر ويشيد باهتمام الرئيس بالرياضة البارالمبية مهرجان الفيوم السينمائي يكرم الطلاب صناع الأفلام بمنصة قارون بعد 3 أسابيع .. رفع فيلم «رفعت عيني للسما» من دور العرض المصرية.. ما السبب؟

مقالات

شعبان خليفة يكتب : بين ريان والسنغال

شعبان خليفة
شعبان خليفة

عاش المصريون على مواقع التواصل أسبوعًا صاخبًا ما بين قضية إنسانية وما بين مباراة كروية على زعامة الكرة الإفريقية.

غطى صخبه على أخبار متحور كورونا سريع الانتشار "أوميكرون" وارتفاع معدلات الإصابة، فما بين متابعة تطورات قضية الطفل ريان ونهاية مباراة السنغال تنوعت "البوستات" والآمال والحكايات والدعوات.. فى قضية ريان الطفل المغربى الذى سقط فى بئر بعمق 32 مترًا وعرض يتراوح ما بين النصف متر وربما أقل وظل عالقًا لمدة خمسة أيام وسط عملية إنقاذ غير مسبوقة وتوحد عربى وربما عالمى فى الدعاء لريان بأن يخرج سالمًا لكن لم تكن النهاية سعيدة على النحو الذى كان يتمناه المصريون، فقد كان ثمة أمل فى معجزة لكنها لم تتحقق.. فقد الطفل ريان حياته وخرج ليس فقط من البئر بل من الدنيا كلها للآخرة، لكنه ترك ساحة تستحضر إنسانيتها وأمة تلملم فرقتها وكشف كم هى حياة الإنسان غالية لو تتفكرون.

ثم جاءت مباراة السنغال التى وصل إليها المنتخب المصرى بعد ماراثون طويل من المباريات التقى خلاله معظم المرشحين من نيجيريا إلى كوت ديفوار مرورًا بالمغرب ثم الدولة المنظمة الكاميرون وصولًا للسنغال.. كفاح طويل ومرير شهدت مبارياته الثلاث الأخيرة "كوت ديفوار والمغرب والكاميرون" أوقاتًا إضافية، كما شهد اثنتان منها ضربات المعاناة الترجيحية... وصل المنتخب المصرى للنزال الأخير متعبًا وبدون مدير الفنى كيروش الموقوف لمباراتين بعد كارت أحمر من أشد الحكام ظلمًا فى البطولة المدعو جاساما.

وأيضًا جاءت النتيجة على غير ما كان المصريون بل العرب جميعًا يتمنون.. لعبت مصر مباراة كاشفة لما تعرض له المنتخب من إجهاد وانتهى الوقت الإضافى صفر مقابل صفر، ثم الوقت الإضافى لتنتهى المباراة لصالح السنغال لكن المنتخب المصرى ظل حائزًا التشجيع والإشادة.. خسر البطولة ولم يخسر احترام الجماهير.. وفى كل الأحوال تستمر الحياة.