النهار
الإثنين 30 سبتمبر 2024 08:20 مـ 27 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المفكر السياسي فراج اسماعيل يحلل كيف استفاد السنوار من خطط تجنيد اسرائيل للجواسيس ؟ تفاصيل إصابة نجم الإسماعيلي في ودية بورتو السويس الحزب الاتحادي الديمقراطي : الرئيس السيسي يبعث برسائل طمأنة للشعب المصري علي امننا القومي اليوم في كلية الشرطة «أهلي 2007» يفوز على بيراميدز بثنائية في بطولة الجمهورية الزمالك 2007 يهزم المحلة بخماسية نظيفة في بطولة الجمهورية وديًا.. الإسماعيلي يفوز على بورتو السويس برباعية المفكر السياسي فراج اسماعيل يكشف للنهار : ان عملية اغتيال نصر الله وقادته لا يعني القضاء علي ميليشيات الحزب وقدراته العسكرية الجامعة العربية تشارك في متابعة الانتخابات الرئاسية في تونس الذخيري يؤكد أهمية الابتكار في تحقيق التنمية الزراعية والأمن الغذائي الصحة: الشراكة مع المركز الوطني الفرنسي ”جوستاف روسي” تمثل علامة فارقة بمجال التعاون الصحي لجنة للتفتيش وسحب عينات من المياه بعدد من المناطق بالقصير جامعة أسيوط تُنظم حفل تخرج الدفعة ٣٨ من كلية التمريض

تقارير ومتابعات

خبير اقتصادي: لا تصالح بجرائم قتل المتظاهرين والفساد

الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي
الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي
جريدة النهار قال الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي ورئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية أنه إذا ما قررنا أن نسترشد بتجارب الدول الأخرى في التشريعات والقوانين، لا يجب أن نطبقها حرفيًا بل يجب أن نطوعها طبقا لظروف ومتغيرات المجتمع المصري كي تناسب مع متطلباته.جاء ذلك في تعليقه علي فكرة قانون المصالحة الوطنية مع رموز النظام السابق لرد الأموال خلال مشاركته في برنامج أستوديو البلد، علي قناة صدي البلد وامكانية طرح الاستعانة بتجارب الدول الأخرى التي طبقت مثل هذه القوانين، مشيرا إلي أن مصلحة مصر العامة يجب أن تكون فوق كل اعتبار والصالح العام يجب أن يكون عليه توافق من جميع القوي.وأوضح أن التصالح يكون حول المسائل المالية لا الجرائم المخلة بالشرف، ومن كان ضالعا في الفساد أو ثبت اتهامه مثلا في قتل المتظاهرين والثوار أثناء الثورة لا مصالحة معه أبدا حتي نبدأ مرحلة تتسم بالشفافية علي أسس قانونية سليمة.وأشار إلي أن الدولة إذا ما قررت تطبيق قانون المصالحة الوطنية فلا بد أن يكون لديها مفوضين وقانونيين شرسين، بحسب قوله، يجلسون مع رموز النظام السابق وبحث ما إذا كانت المصالحة معهم ستفيد ماديا وهل سنحصل منها علي مليارات الجنيهات التي ستفيد الاقتصاد وتقويه، وهو مايعد أكثر فائدة من حبسهم ثلاث أو أربع سنوات، وأضاف قائلا علي رأي المثل اللي ييجي منه أحسن منه حسب قوله.واستطرد الخبير الاقتصادي قائلا: المصالحة الوطنية لا يجب أن تطبق إلا بعد إجراء استفتاء شعبي لاستطلاع رأي الشعب فيها والعوائد المادية الناتجة عنها، وهذا أهم من صدور تشريع أو قانون بها، خاصة أنها لو تمت ستجعل الكثير من اللصوص الهاربين بالخارج يعودوا بما نهبوه من مليارات ويخلق مناخ إيجابي لجذب المستثمرين لكن الضرر الوحيد الذي قد ينتج عنها هو احتمالية فتح منفذًا جديد للفساد خاصة وأن الاموال سيتم ردها دون عقاب.وأضاف: معدلات الفساد ارتفعت بعد الثورة عن ما قبلها نظرًا للخلافات السياسية الكثيرة التي ألهت الناس عن الاقتصاد وتركوا الفاسدين يرتعون ويخربون.