”فايزر مصر” تكشف عن أحدث العقاقير الطبية لعلاج سرطان الثدي والرئة بالسوق المصري
كشفت فايزر مصر، الرائدة في إنتاج وتصنيع العقاقير واللقاحات الطبية عن أحدث عقارين لعلاج السرطان، ليساهما بقوة في الشفاء من سرطان الثدي وسرطان الرئة في مصر. جاء ذلك خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي الرابع عشر لأمراض الثدي وأمراض النساء والأورام المناعية (BGICC)، والذي يعد أكبر ملتقى للسرطان في إفريقيا والشرق الأوسط. وتقوم بتنظيمه الجمعية الدولية لأورام الثدي وأمراض النساء برئاسة الدكتور هشام الغزالي، أستاذ علاج الأورام ورئيس مركز الأبحاث كلية طب عين شمس ورئيس الجمعية الدولية للأورام ، وبحضور نخبة كبيرة من الأساتذة والعلماء والخبراء المتخصصين في أمراض الثدي وأورام النساء والجهاز المناعي في مصر والعالم.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية شركة فايزر العالمية التي تقوم على البحث والتطوير لتقديم أحدث العلاجات والحلول الطبية التي تعمل على تقديم جودة حياة أفضل وأثار جانبية أقل للمرضى، خاصة مرضى سرطانات الثدي والرئة، فضلاً عن المساهمة في تحقيق أكبر نسب شفاء من الأمراض. ويقدم عقار سرطان الثدي علاجاً جديداً للسيدات المصابات بسرطان الثدي المستعصي الذي ينتشر ويصل إلى المخ (سرطان المخ الثانوي) عن طريق منع الخلايا السرطانية من التجدد والانتشار. بينما يعد عقار سرطان الرئة مثبطاً للأورام اللمفاوية اللاترقية كيناز (ALK). وهو العقار الوحيد الذي يعمل على منع انتشار الطفرات السرطانية الأكثر شيوعًا التي تدفع المقاومة للأدوية الحالية لمدة 33 شهر، وعلاج الانبثاثات الدماغية الناتجة عن سرطان الرئة بمعدل استجابة يصل الى 82٪.
بهذه المناسبة، أعرب الدكتور يسري نوار، المدير العام لشركة فايزر مصر للمستحضرات الدوائية والحيوية عن فخره بالكشف عن علاجات جديدة للسرطان قائلاً:" يؤكد إطلاق العقارات الجديدة لعلاج سرطانات الثدي والرئة، الذين يعدوا من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا وخطورة لدى البالغين، لذا نحرص دائماُ على توفير أحدث وأفضل الأدوية الطبية اللازمة من خلال مراكزنا البحثية العالمية لتحقيق الغاية الكبرى وهي توفير العلاج الطبي الآمن للمرضى وحياة أكثر استقراراً."
وأضاف: "نهدف إلى أن نكون شريكاً مؤثراً في قطاع الرعاية الصحية في مصر، حيث يمثل سرطان الرئة خامس نوع أكثر انتشار في مصر، بينما يعاني ما يقرب من ربع المصابين بالسرطان من السيدات بسرطان الثدي، مما يرهق كاهل الدولة اقتصاديا واجتماعياً وصحياً. ونأمل من خلال توفير عقاراتنا الرائدة في المنطقة في زيادة نسب الشفاء، ليمثل ذلك بداية مرحلة جديدة تساهم في إعادة ترتيب بروتوكولات العلاج المستخدمة حاليًا لما يقدمه هذا العلاج من تأثير واضح إيجابي في حياة المرضى، من خلال السيطرة على انتشار الاورام مقارنة بالعلاجات السابقة".
وأشاد نوار بجهود الحكومة المصرية في تطوير قطاع الأدوية والعمل على مدار الساعة لتوطين وتصنيع المنتجات الطبية للمواطنين بأفضل صورة، مما يشجع الشركات المنتجة للأدوية والعقاقير الطبية على تقديم كافة منتجاتها وخدماتها بكل سهولة، ليتم منح المريض فرصة الشفاء دون عناء، مؤكداً أن فايزر مصر ستستمر في دعم السوق المصري بابتكارات جديدة ومتطورة، فضلا عن التعاون مع المستشفيات المصرية لإطلاق العديد من المبادرات المجتمعية وعلى رأسها "معك للأمل" لمساعدة مرضى السرطان.
ومن جانبه أشار د. هشام الغزالى إلى أن هذه الدورة تشهد وجود قامات علمية كبيرة عالمية في مجال علاج الأورام، حيث تشارك ١٥ جمعية عالمية مُتخصصة فى علاج وتشخيص الأورام، بمشاركة حوالي ٢٠٠ عالم من أكثر من ٦٠ دولة، ويحتوى المؤتمر على أكثر من ٣٠٠ ورقة علمية وبحثية و١٥ محورًا منها: (العلاج المناعي للأورام والباثولوجي والأشعة والجراحة والتحاليل والفحوص الجينية وأبحاث السرطان)، وعدة ورش عمل مهارية، كما يمنح المؤتمر لأول مرة شهادة مُعتمدة للحاضرين فى أورام المبيض المُتقدم.
الجدير بالذكر أن المؤتمر الدولي لأمراض الثدي وأمراض النساء والأورام المناعية (BGICC) يناقش أهم الأبحاث والخطوط الاسترشادية في تشخيص وعلاج الأورام، حيث تعقد جلسات متخصصة في التشخيص بالأشعة، والباثولوجي وجراحة الأورام والعلاج الكيميائي والمناعي والإشعاعي والرعاية التمريضية والصيدلة الإكلينيكية وأساسيات البحث العلمي. ويستمر المؤتمر في سعيه لدعم تدريب شباب الأطباء في مصر والعالم العربي باستضافته لورشتي عمل للتخطيط الإشعاعي.