النهار
الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 01:17 مـ 21 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تصدير 1100 حاوية عبر ميناء الاسكندرية خلال 24 ساعة صحة الدقهلية تكثف حضورها بالمدارس بالتزامن مع بدء العام الدراسى وكيل الوزارة تفاجئ مدارس إطسا وتؤكد على جودة التعليم بالفيوم العمر مجرد رقم.. «منى» حطمت تابوه السن لتصبح ضمن أفضل 200 رئيس تنفيذي لتكنولوجيا الاتصالات هشمت رأسه بالمكواة.. ننشر اعترافات المتهمة بقتل صغير بسبب غيرتها من والدته في قنا النيابة العامة تكلف أحد خبراء خط حماية الطفل بفحص حالة صاحبة فيديو الهرم الاجتماعية والنفسية النيابة العامة عن طفلة الهرم: ادعت سرقتها لجذب انتباه والدتها النيابة العامة تباشر التحقيق في واقعة ادعاء فتاة تعرضها للسرقة من أشخاص سودانيين الجنسية احالة دعوى إلزام وزارة الثقافة بعرض فيلم الملحد الى مفوضي مجلس الدولة تباين مؤشرات البورصة td مستهل التعاملات و EGX30 يتراجع وحيدًا أبو الغيط يوقع على مذكرة تفاهم بين الأمانة العامة الجامعة العربية ومنظمة التعاون الرقمي أبو الغيط يلتقي الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات على هامش أعمال الشق الرفيع المستوى للدورة (79)

تقارير ومتابعات

تفاصيل المشادة الكلامية بين مرسي وطنطاوي قبل إعلان تقاعده بساعات

مرسي والمشير
مرسي والمشير
دخل المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع السابق، في مشادة كلامية حادة، مع الرئيس محمد مرسي، وذلك قبل إعلان القرارات الرئاسية الأخيرة، والخاصة بتقاعد كبار قادة القوات المسلحة.المشادة حدثت بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، أثناء حضور الرئيس محمد مرسي، اجتماعاً لمجلس الدفاع الوطني، لبحث تداعيات حادث رفح والأوضاع الأمنية في سيناء.أثناء المناقشات، حدثت مشادة ساخنة بين المشير والرئيس، حيث أكد طنطاوي أن القوات المسلحة، والمخابر ات لديها معلومات حول تورط عناصر فلسطينية مدفوعة من الجانب الاسرائيلي، في تنفيذ العملية، وأن ذلك يستوجب إغلاق معبر رفح بشكل نهائي لما يحمله من تهديد للأمن القومي المصري.حينها رد الرئيس بحسم، لا أتوقع أن يقدم فلسطينياً على تلك الخطوة، وإن كانت هناك معلومات مسبقة، لماذا لم تتحرك الجهات المعنية ؟، لن نسمح بإغلاق المعبر، ولا شبهة لتورط حماس في العملية الإجراميةبينما رفض المشير دفاع الرئيس، مؤكداً أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة اتفق على إغلاق المعبر نهائياً، أو فتحه حينما تسمح الأمور بعد فترة طويلة الأجل، وأننا المسئولون عن ذلك، ولا يجب خلط الأدوار، ليقاطعه الرئيس بجملة واحدة : وأنا القائد الأعلى للقوات المسلحة .انتهى اجتماع الرئيس، وبعد ساعات، عاد المجلس مرة أخرى للانعقاد، متفقاً على تجهيز عملية قوية في سيناء لتعقب البؤر الإجرامية.وفي ظهر أول أمس السبت، عقد الرئيس اجتماعاً مفاجئاً بالفريق سامي عنان، مبلغاً إياه بأن المشير سيدخل ضمن الفريق الرئاسي، وسيتم تصعيده أي عنان وزيراً للدفاع، فأبلغه الأخير بأن المجلس العسكري اجتمع أثناء تشكيل الحكومة الجديدة، واتفق على استمرار المشير، ولا نية حالياً للتغيير، حتى وإن كان القادم هو عنان نفسه.فطمأنه الرئيس مؤكداً احترامه لرغبة المجلس العسكري، والقوات المسلحة، في اختيار قائدها العام، لينتهي الاجتماع، وبعدها بساعات، وفي عصر أمس الأحد، كان قرار الإطاحة بالثنائي.