النهار
الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 06:27 صـ 21 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الجندل يحقق مفاجأة مدوية ويُقصي الأهلي من كأس خادم الحرمين وكيل ميكالي: كان هناك سوء تفاهم مع اتحاد الكرة.. وهذه حقيقة مفاوضات الزمالك أسامة شرشر يكتب: لبنان أصبح غزة يا عرب رسائل محمود الخطيب للاعبي الأهلي قبل السوبر الإفريقي فيلم عمارة الصحراء يفوز بالجائزة الخضراء بمهرجان الغردقة السينمائي جامعة مدينة السادات تنظم المائدة المستديرة الثامنة لرجال الأعمال لتأهيل الطلاب والخريجين لسوق العمل تلاميذ يعبرون ترعة على جذوع النخيل في العام الدراسي الجديد بقنا.. والأهالي: أولادنا في خطر 40 سنة صداقة مع الكاميرا.. عم رضا أقدم مصور علي شاطئ بورسعيد يروي حكاياته مع المشاهير| صور «التعويض» عنوان كولر وجوميز في السوبر الإفريقي المخرج خالد مهران يعلن عن مسابقة لاختيار أصوات غنائية جديدة للتعاقد معها قائمة الزمالك لمواجهة الأهلي في السوبر الإفريقي وزير الرياضة يلتقي سكرتير الاتحاد الإفريقي لمناقشة نقل مقر «كاف» إلى العاصمة الإدارية

صحافة إسرائيلية

يديعوت أحرنوت: السيسى وصبحى من اختيار عنان

الفريق سامى عنان
الفريق سامى عنان
قال رون بن يشاي، المحلل والخبير الاستراتيجي في صحيفة يديعوت أحرونوت: إن عملية رفح خدمت الأهداف الاستراتيجية والسياسية للرئيس محمد مرسي، وربما تعتبر هي الجسر الذي عبر عليه الرئيس محمد مرسي ليحقق الكثير من أهدافه العسكرية الهادفة إلى السيطرة على الجيش.وأضاف بن يشاي، أن الرئيس محمد مرسي كان له الكثير من الانتقادات على أداء المشير طنطاوي، بالإضافة إلى الفريق سامي عنان منذ أن تولى الرئاسة، وتزايدت هذه الانتقادات عقب عملية رفح الأخيرة التي كانت البداية الحقيقية للانهيار في العلاقات الثنائية بين المشير والرئيس الأمر الذي دفع بالرئيس إلى الإطاحة بطنطاوي ولكن بهدوء.وقال بن يشاي، إن الاجتماعات الأخيرة التي تم عقدها في قصر الرئاسة بين المشير طنطاوي أو الفريق عنان من جهة والرئيس محمد مرسي من جهة أخرى خلال اليومين الأخيرين كانت جميعها تصب في صالح الخروج الآمن والهادئ لوزير الدفاع ورئيس الأركان، وهو ما حرص عليه الرئيس مرسي حتى أنه استجاب لترشيحات الفريق سامي عنان تحديدًا في الأسماء التي رشحها لخلافته هو والمشير طنطاوي، سواء الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع أو اللواء صدقي صبحي رئيس الأركان.وزعم بن يشاي أن كلاً من السيسي وصبحي من تلاميذ طنطاوي وعنان ويدينان لهما بالفضل، وبالتالي عينهما مرسي حتى يواصل كسب ود المشير طنطاوي والفريق عنان خاصة وأنهم يعلمون أن الكثير من الدوائر المصرية سواء العسكرية أو السياسية تقدرهما وتعتبر أن موقفهما في ثورة الخامس والعشرين من يناير كان مشرفًا وهو السبب المباشر في نجاح الثورة.وزعم بن يشاي أن الرئيس المصري حرص أيضا على عدم المساس بكل من المشير طنطاوي أو الفريق عنان احتراما وتقديرا للجيش وحتى لا يدخل في خصومة مع قادته العسكريين، خاصة مع مناداة البعض بضرورة محاسبة المشير طنطاوي أو الفريق عنان عقب عملية رفح عقب التصريحات التي أدلى بها رئيس المخابرات السابق اللواء مراد موافق والذي أكد أنه أبلغ الجهات التنفيذية بموعد الهجوم التخريبي على النقطة الحدودية، إلا أن هذه الجهات تقاعست عن حماية الجنود ولم تقم بالواجبات الدفاعية اللازمة.الأمر الذي أدى إلى كل هذه الخسائر بداية من الــ16 شهيدًا من العسكريين أو الخسائر المادية الأخرى من المدرعات أو المعدات العسكرية، وهو ما يعني تقصيرا واضحا من المشير طنطاوي والفريق عنان يتطلب محاكمتهما، إلا أن ترقيتهما لمستشارين والإطاحة بهما كان الخيار الأنسب لهما وللرئيس محمد مرسي.