حرض بلطجية لضرب زوجته وأطفاله.. مأساة زوجة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر
"ربنا ينتقم منه دمر حياتي، وسرق حقوقى الشرعية بعد 14 عاما من الزواج، وجعلنى ملقاة وأولاده فى منزل شقيقى أتسول لأجد النفقات ومصروفات أولاده التعليمية، بعد أن حرمهم من المستوى الاجتماعى الذى كانوا يعيشون فيه، وعندما لجأت لملاحقته بدعاوى الحبس لإجباره على سداد النفقات التى صدرت بها أحكام قضائية بقيمة 250 ألف جنيه عن 18 شهر، قام بتحريض بلطجية للتعدى على وأولاده وطردى من مسكن الحضانة".. كلمات جاءت على لسان أحد الزوجات بدعواها لحبس زوجها بجنحة ضرب بمحكمة الأسرة بأكتوبر، ودعوى طلاق للضرر بمحكمة الأسرة.
وأشارت الزوجة البالغة من العمر 39 عام: "زوجى حاول كثيرا إثبات عدم مقدرته على سداد النفقات، ليصل به الجبروت لأن يقف أمام المحكمة ويدعى الفقر كذباً، وتزويره مستندات تفيد تراكم الديون عليه، ولكن القضاء أنصفنى وصدرت لى عدة أحكام ضده بمبالغ مالية تتجاوز 250 ألف".
وتابعت الزوجة : "زوجى لم يترك شيئا إلا فعله من ضربه لى وإساءته المستمرة لأولاده، وإذلالى والانتقام مني، وخيانته لي، وعندما أعترض عنفنى وأنهال على بالضرب، وثار جنونه عندما علم بحصولى على أحكام بحبسه، وهددنى بالقتل والتخلص مني، لأعيش فى عذاب بسبب جبروته، وأصبحت محبوسة بمنزل أهلى خشية من عنفه وملاحقتى مرة أخري، وإلحاقه الأذى بي".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فالطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التى ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.