عضو بتنفيذية منظمة التحرير الفلسطينية: إعادة فتح القنصلية الأمريكية مسألة لا تقبل المساومة
قال واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن مسألة إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس المحتلة، مسألة لا تقبل المساومة أو الحلول الوسط.
وأضاف أبو يوسف - في تصريح لوكالة الشرق الأوسط في تعقيب على تقارير صحفية عن صرف واشنطن النظر عن إعادة فتح القنصلية بالقدس الشرقية نتيجة لضغوط إسرائيلية - أن القنصلية الأمريكية كانت موجودة منذ عام 1844، أي قبل قيام دولة الاحتلال بأكثر من 100 عام، مشيرًا إلى أن فتح القنصلية إجراء من ضمن إجراءات يتعين على الرئيس الأمريكي جو بايدن القيام بها، من أجل ترجمة وعوده إلى أفعال على أرض الواقع.
وأوضح أن الولايات المتحدة لا تعترض ولا تتخذ أي خطوة حقيقية نحو عملية سلام ولكنها تعمل وفق منطق خفض حدة الصراع، مشيرًا إلى أن بايدن قال في عدة مناسبات إنه سيعيد فتح القنصلية التي أغلقها الرئيس السابق دونالد ترامب لكن لا يبدو أن ذلك سيحدث في أي وقت قريب.
يذكر أن إدارة بايدن طالما تعهدت بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس لكن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت قبل يومين إن إدارة بايدن أوقفت فعليا جهودها بهذا الصدد.