النهار
الجمعة 31 يناير 2025 03:53 مـ 2 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تطبيق ” NVIDIA ” تطلق كروت الشاشة RTX 5080 وRTX 5090 لتعزيز أداء الألعاب الإلكترونية يتقدمها وزير الأوقاف.. مسيرة لحملة القرآن الكريم تجوب شوارع بورسعيد قرعة دوري أبطال أوروبا.. تعرف على جميع مباريات ملحق دور الـ16 بحضور وزير الأوقاف.. انطلاق فعاليات مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني من مسجد السلام أمانة المرأة بحزب ”الشعب الجمهوري” بسوهاج تواصل اجتماعاتها لتعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية محافظ القاهرة : يشهد فاعليات ”مرسم القاهرة الأول” والذي أقيم بشارع الشريفين بمنطقة وسط المدينة شباب الإسكندرية تنظم معرض لبيع منتجات الصناعة اليدوية وزير التعليم يلتقى بوفد من الجمعية الألمانية العربية للصداقة (DAFG) لتعزيز كفاءة التعليم الفني آلاف «المنايفة» تصدروا المشاركين في وقفة رفض تهجير الفلسطينيين ودعم الرئيس السيسي أمام معبر رفح جدول ترتيب الدوري المصري قبل مباراة الزمالك وبيراميدز اليوم انطلاق مرسم القاهرة الأول بمنطقة وسط المدينة غداً السبت لقاء نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة كفر الشيخ بحضور المحافظ الساعة 10...

تكنولوجيا وانترنت

دراسة: تكوين الصخور يحدد مدى تأثير النيزك عند الاصطدام

كشفت دراسة حديثة، عن أن تكوين الصخور التي يضربها النيزك عند وصوله إلى الأرض يحدد مدى تأثيره، وليس حجم النيزك فقط، وتعرضت الأرض لقصف صخور من الفضاء طوال تاريخها البالغ 4.5 مليار سنة، ما أدى إلى توليد الغبار في الغلاف الجوي وتغطية السطح بالحطام.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أراد فريق من الخبراء معرفة سبب تأثير بعض النيازك في انقراض جماعي مثل ذلك الذي قتل الديناصورات، بينما كان البعض الآخر أقل فتكًا.

حلل باحثون من جامعة ليفربول 44 تأثيرًا على مدى الـ 600 مليون سنة الماضية، ووجدوا أن تلك التي تصطدم بالصخور الغنية بالفلدسبار البوتاسيوم تؤدي دائمًا إلى الانقراض الجماعي، بغض النظر عن حجم النيزك نفسه.

ويعد الفلسبار البوتاسيوم، المعدن المركزي لأحداث الانقراض الجماعي، غير سام ولكنه يعمل بمثابة هباء نوى جليدي قوي يؤثر بشدة على ديناميكيات السحب، فإنه يسمح للسحب بدخول المزيد من الإشعاع الشمسي، والذي بدوره يسخن الكوكب ويغير المناخ.

عندما يحدث هذا، فإنه يجعل الغلاف الجوي أكثر حساسية للاحترار من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مثل الانفجارات البركانية الكبيرة.

كان عالم الرواسب بجامعة ليفربول الدكتور كريس ستيفنسون، باحثا مشاركًا في الدراسة الدولية، حيث قال، إنه لعقود من الزمان، كان العلماء في حيرة بشأن سبب تسبب بعض النيازك في انقراضات جماعية، والبعض الآخر، حتى النيازك الكبيرة، لا يفعل ذلك.

وأضاف عالم الرواسب، "إنه لأمر مدهش عندما قمنا بتجميع البيانات: استمرت الحياة كالمعتاد خلال رابع أكبر اصطدام بقطر فوهة بركان يبلغ حوالي 48 كم، في حين أن نصف الحجم كان مرتبطًا بانقراض جماعي قبل 5 ملايين سنة فقط."

كما تم اقتراح عدد من الآليات لماذا تؤدي بعض التأثيرات إلى انقراضات جماعية، بما في ذلك الانفجارات البركانية ذات الصلة، وباستخدام هذه الطريقة الجديدة لتقييم المحتوى المعدني لبطانيات طرد النيزك، ظهر أنه في كل مرة يصطدم فيها نيزك كبيرًا كان أم صغيرًا، صخور غنية بفلدسبار البوتاسيوم، فإنه يرتبط بحدث انقراض جماعى.