النهار
الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 05:25 صـ 21 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الجندل يحقق مفاجأة مدوية ويُقصي الأهلي من كأس خادم الحرمين وكيل ميكالي: كان هناك سوء تفاهم مع اتحاد الكرة.. وهذه حقيقة مفاوضات الزمالك أسامة شرشر يكتب: لبنان أصبح غزة يا عرب رسائل محمود الخطيب للاعبي الأهلي قبل السوبر الإفريقي فيلم عمارة الصحراء يفوز بالجائزة الخضراء بمهرجان الغردقة السينمائي جامعة مدينة السادات تنظم المائدة المستديرة الثامنة لرجال الأعمال لتأهيل الطلاب والخريجين لسوق العمل تلاميذ يعبرون ترعة على جذوع النخيل في العام الدراسي الجديد بقنا.. والأهالي: أولادنا في خطر 40 سنة صداقة مع الكاميرا.. عم رضا أقدم مصور علي شاطئ بورسعيد يروي حكاياته مع المشاهير| صور «التعويض» عنوان كولر وجوميز في السوبر الإفريقي المخرج خالد مهران يعلن عن مسابقة لاختيار أصوات غنائية جديدة للتعاقد معها قائمة الزمالك لمواجهة الأهلي في السوبر الإفريقي وزير الرياضة يلتقي سكرتير الاتحاد الإفريقي لمناقشة نقل مقر «كاف» إلى العاصمة الإدارية

عربي ودولي

أبو الغيط يستقبل المبعوث الأممي لعملية السلام ويُحذر من خطورة التوسع الاستيطاني وغياب أفق االتسوية

​استقبل الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم السيد "تور وينسلاند" مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة، حيث تناول اللقاء التطورات الأخيرة في الأراضي المحتلة، ومجمل الأوضاع في فلسطين وإسرائيل، ومخاطر غياب مسار التسوية.

​وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة أن أبو الغيط أعرب خلال اللقاء عن بالغ القلق إزاء تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس، بما في ذلك التوسع الاستيطاني المتزايد وإعلانات الحكومة الإسرائيلية عن خططٍ لبناء آلاف الوحدات السكنية في الأراضي المحتلة، فضلاً عن تكثيف هجمات المستوطنين وسياسة هدم المنازل.

​واستمع أبو الغيط إلى تقييم المبعوث الأممي للموقف، بما في ذلك حول خطورة استمرار تدهور الوضع الإنساني في غزة، والصعوبات الاقتصادية الكبيرة التي تُعانيها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

​ونقل المصدر عن أبو الغيط تأكيده خلال اللقاء أن تلويح الحكومة الإسرائيلية ببعض التسهيلات للفلسطينيين في الضفة، لا يعدو كونه ستاراً للتغطية على التوسع الاستيطاني المتواصل ووسيلة لتخدير المجتمع الدولي، مُشدداً على أن هذه التسهيلات تُعد شكلية في جوهرها، وأنها لا يُمكن أن تمثل بديلاً عن مسار جاد للتسوية والمحادثات بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، حول الحل النهائي برعاية دولية، ووفق مقررات الشرعية الدولية ومحددات التسوية المُستقرة والمعروفة للجميع، مُحذراً من أن غياب مسار التسوية سيُفضي إلى انفجار الوضع بعد وقتٍ طال أم قصر.