اليابان تمنح وزير الثقافة وزاهى حواس وسام الشمس المشرقة
أعلنت حكومة اليابان منح وسام الشمس المشرقة - نجم ذهبى وفضى، وهو وسام رفيع المستوى يمنحه إمبراطور اليابان لمن حقق إنجازات بارزة فى اليابان والمجتمع الدولى، لوزير السياحة والآثار الدكتور خالد العنانى، ووزير الدولة لشئون الآثار الأسبق الدكتور زاهى حواس.
وقال بيان من السفارة اليابانية بالقاهرة، اليوم، إن تاريخ هذا الوسام يعود إلى ما يقرب من 150 عامًا، ويأتى هذا التتويج بالوسام لما قام به الدكتور العنانى والدكتور حواس من إسهامات بارزة فى تعزيز العلاقات بين اليابان ومصر وتنمية التبادل الثقافى والأكاديمى.
وتولى الدكتور العنانى رئاسة وزارة الآثار المصرية على مدى أكثر من 5 سنوات، وعمل خلالها بشكلٍ وثيق مع حكومة اليابان فى إطار تعزيز مشروع المتحف المصرى الكبير (GEM)، الذى يُعد رمزًا للصداقة بين اليابان ومصر، والترويج له، كما أظهر قيادة قوية فى إطار ذلك، إضافة إلى ذلك ساهم أيضًا في تعزيز التفاهم المتبادل وتبادل الوفود والأفراد بين اليابان ومصر، وذلك خلال توليه رئاسة وزارة السياحة، كما زار اليابان فى عام 2019، لحضور مراسم تنصيب الإمبراطور نيابةً عن الرئيس عبد الفتاح السيسى.
أما بالنسبة لوزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس، والمعروف بشهرته كأكبر وأشهر عالم للآثار والمصريات، فقد تولى منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على مدى 9 سنوات، كما كان أول وزير للآثار بعد أن تم إنشاء أول وزارة لها، وفيما يتعلق بعلاقاته باليابان، فقد كان التفهم الشديد للوزير الأسبق، وتعاونه تجاه اليابان أمرًا لا يمكن الاستعاضة عنه فى إطار دعم والترويج للعديد من الدراسات البحثية والتبادلات من قبل العديد من المسئولين والمعنيين من اليابان، بما في ذلك التنقيب والبحث عن "مركب الشمس الثانية" والخاصة بهرم الملك خوفو، والتي تتمتع بشهرة وسمعة دولية واسعة للغاية، إضافة إلى ذلك، فقد ساهم في تعزيز التفاهم المتبادل بين اليابان ومصر من خلال علم الآثار المصرية، مثل نشر وإصدار الكتب والظهور في البرامج على شاشات التليفزيون والقيام بأنشطة الدعاية والإعلام من خلال إلقاء المحاضرات في جميع أنحاء البلاد.
وأعرب السفير نوكي، سفير اليابان لدى مصر عن شكره وتقديره تجاه ما قدمه الدكتور العناني والدكتور حواس من إنجازات، كما علق قائلاً إنه في غاية السعادة لأن ما قدماه من مساهمات قد انعكس على الإنجازات الملموسة والمرئية في مجال الآثار المصرية، بما في ذلك مشروع المتحف المصري الكبير GEM، والذي يُعد رمزًا من رموز التعاون بين اليابان ومصر، وستواصل سفارة اليابان في مصر بذل قصارى جهدها في المستقبل أيضًا من أجل زيادة تطوير العلاقات اليابانية - المصرية بمساعدة كل منهما.