النهار
السبت 21 سبتمبر 2024 01:33 مـ 18 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
القبض على مهندس اعتدى على سيدة وحطم سيارتها في مدينة نصر بلاغ جديد ضد صلاح التيجاني لاتهامه بازدراء الدين والحصول على توميلات غير مشروعة سامسونج تفصح عن مزايا الذكاء الاصطناعي في هواتفها القابلة للطي قيمتها 10 مليون جنيه.. ضبط عدد من قضيايا الاتجار بالعملة خلال 24 ساعة داخلها 9000 كتاب.. ضبط مدير مطبعة بالقاهرة لاتهامه بطباعة الكتب دون ترخيص لتوفير رعاية صحية متكاملة.. محافظ البحيرة تفتتح عيادة طلاب دمنهور الجديدة للتأمين الصحى بمشاركة لطفي لبيب.. 25 من سبتمبر طرح فيلم عنب بالسينما مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي يكشف عن لجنة مشاهدة دورته التاسعة الرئيس السيسي يوجه بإجراء تقييم شامل لأداء الاتحادات الرياضية المشاركة في البعثة الأولمبية الجيش الأمريكي يطلق صراح الجندي الهارب إلي كوريا الشمالية ”انتشار مرض غامض في أسوان”.. تحركات حكومية وإرشادات وقائية لحماية السكان اليوم.. منتخب اليد يواجه أمريكا في نهائي بطولة العالم للكراسي المتحركة

عربي ودولي

في ذكرى وعد بلفور.. الجامعة العربية: بريطانيا مطالبة بتصحيح الخطأ التاريخي والاعتذار للشعب الفلسطيني

طالبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم بريطانيا في الذكرى الـ104 لوعد بلفور بتصحيح هذا الخطأ التاريخي وتَحمُّل مسؤوليتها التاريخية والقانونية والأخلاقية عبر تقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني عمّا تسببت به من مُعاناة وآلام له لأكثر من قرنٍ من الزمن والإعتراف بالدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية دعماً لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل وفق رؤية حل الدولتين.

كما طالبتها بالضغط على إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، لوقف جرائمها وانتهاكاتها المُـتواصلة ووقف آلة الحرب والعدوان وإنهاء احتلالها لأرض الدولة الفلسطينية، مطالبة المُجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته في إنفاذ قراراته ووقف جرائم الاحتلال الاسرائيلي وفرض العقوبات على منظومته الاستعمارية الاستيطانية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وقالت الأمانة العامة في بيان لها اليوم، بهذه الذكرى المشؤومة لإصدار وزير خارجية بريطانيا "آرثر بلفور" تصريحه المشؤوم بإقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين العربية الذي صدر في مثل هذا اليوم من عام 1917 لُيشكّل بداية مأساة القرن التي حلّت بالشعب الفلسطيني، صاحب الأرض والحق، والذي نتج عنه نكبة الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه وتمكين العصابات الصهيونية من احتلال أرضه وإقامة دولتها بعمليات تطهير عرقي وتهجير قسري واسع النطاق مع إرتكاب أبشع الجرائم والانتهاكات التي لم تزل مُتواصلة.

وأكدت الأمانة العامة في بيانها، إن هذا التصريح الباطل الذي أصدره من لا يملك لمن لا يستحق يبقى جُرحاً غائراً في الضمير الإنساني لما تسبب به من نكبة الشعب الفلسطيني واستمرار حرمانه من حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف التي أقرّتها المواثيق والقرارات الدولية ذات الصلة، وفي مُقدمتها حقه في تقرير المصير عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد الدولة الفلسطينية المُستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران يونيو عام 1967، كما ان استمرار الاحتلال الاسرائيلي في انتهاكاته وممارساته العُنصرية واستمراره في توسيع أنشطته الاستيطانية التي تُمثّل جريمة حرب وفقاً للقانون الدولي بالإضافة إلى عمليات التهويد ومُحاولات الضم واستمرار الحصار الإسرائيلي الجائر على قطاع غزة لما يزيد عن 14 عاماً والحروب العدوانية التدميرية التي تشنّها إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) ضد القطاع والتي كان آخرها العدوان الاسرائيلي الهمجي خلال شهر مايو الماضي والذي أسفر عن استشهاد ما يزيد عن 250 شهيداً، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته لتدمير مقوّمات الحياة للشعب الفلسطيني، وتدنيس مُقدّساته الإسلامية والمسيحية، تلك الجرائم والانتهاكات التي تُعدُّ شاهداً على عجز المُجتمع الدولي عن القيام بواجباته وتحمّل مسؤولياته في الوقوف بوجه العدوان والاحتلال وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وإلزام الاحتلال بالانصياع لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يضع حداً للاحتلال ويُمكّن الشعب الفلسطيني من مُمارسة حقه في تقرير مصيره في دولته المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أكدت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيانها، دعمها الكامل والمُستمر للشعب الفلسطيني ووقوفها إلى جانبه في نضاله العادل والمشروع حتى ينالَ حريته واستقلاله، تُوجّه تحية إعتزاز وإجلال وتقدير لصموده وتضحياته على امتداد السنين، وتؤكد على أن السلام الشامل والعادل والدائم له طريق واحد وهو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية المُحتلة منذ عام 1967وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لمُقررات الشرعية الدولية ومُبادرة السلام العربية.