هل تكون علاقات كينيدي العاطفية وراء إنسحابه من السباق الرئاسي الأمريكي؟!
انسحب روبرت كينيدي مرشح اليسار الليبرالي من السباق الرئاسي الأمريكي لعام 2024 علي درب الرئيس الأمريكي الحالي جوبايدن والغريب إن كينيدي كان حصل علي تأييد نسبة نصف بالمائة من أصوات الناخبين الأمريكيين المستقلين،وعقب انسحاب بايدن توقع كينيدي اختيار الحزب الديمُقراطي له كمرشح عن الحزب.
ووجه كينيدي كلمته بإنه مستعد للتخلي عن مبادئ اليسار الليبرالي لصالح مبادئ الحزب الديمُقراطي الداعم للحرية ومتبني لأفكار الدفاع عن المثليين والمتحولين جنسيا وحرية الإجهاض للنساء تحت بند دعم الحرية من وجهة نظر الديمُقراطيين،وقال المحللون السياسيون بإن نسبة تأييد كينيدي قد تحسم السباق الرئاسي الأمريكي حالة انسحابه،وتأيده لأحد المرشحين بالسباق سواء ترامب الجمهوري أو هاريس الديمُقراطية.
واشتكي من قبل كينيدي خلال خوضه السباق بإن وسائل الإعلام الأمريكية لا تجري معه لقاءات أو تغطي الفعاليات التي يقوم بها كما كان يحدث مع بايدن وترامب ولاحقا مع هاريس،وقرر كينيدي الإنسحاب من السباق الرئاسي الأمريكي بشكل مفاجئ ودعم دونالد ترامب رجل الأعمال بالسباق الرئاسي،وقال كينيدي بإنه يتفق مع ترامب حول شأن إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية لمنع إندلاع الحرب العالمية الثالثة.
لكن ظهر اليوم السبت غلاف مجلة نيويورك الأمريكية،وعلي غلاف المجلة صورة المحررة الأمريكية أوليفيا نييز التي كانت ترتدي ملابس السباحة،وهي تلتقط لنفسها صورة سيلفي مع كينيدي الذي كان يسبح في البحيرة باستمتاع.
وانتشرت الأحاديث التي تقول بإنه هناك علاقة عاطفية بين روبرت كينيدي 70 عاما والمحررة الأمريكية أوليفيا 31 عاما بالرغم من زواج كينيدي من شيري هانز لكن أوضحت المحررة الأمريكية أوليفيا بإنه لم يكن هناك علاقة جسدية مع كينيدي طوال الفترة التي عرفته فيها منذ نوفمبر عام 2023 وإنها لم تستخدم كينيدي كمصدر لها.
وقالت حملة كينيدي المنسحب من السباق الرئاسي إنهم رأو أوليفيا مرة واحدة فقط مع كينيدي خلال السباق الرئاسي الأمريكي الذي انسحب كينيدي منه لاحقا لرؤيته عدم الحصول علي التأييد الكافي لخوض تلك الانتخابات ويكون إنسحاب كينيدي بعيد عن علاقاته العاطفية الخاصة ويكون السبب الرئيسي في الانسحاب قلة شعبية كينيدي الذي توقع الحصول علي الدعم من الشعب الأمريكي اعتمادا علي علاقة قرباته لعمه الرئيس الأمريكي جون أوف كينيدي الذي تعرض للاغتيال في الستينات.