مقتدى الصدر يجدد رفضه للتدخلات الخارجية في شئون العراق
جدد زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم الأحد، موقفه الرافض للتدخلات الخارجية في شئون البلاد الداخلية، ملوحا بخطوات صارمة إذا لم تتوقف تلك الدول عند حدها.
ففي تغريدة على حسابه على تويتر، أكد الصدر اليوم أنه سيتم فتح حوار عالي المستوى مع ما وصفها بدول الجوار "ذات التدخل الواضح في الشأن العراقي السياسي والأمني وغيره"، لمنع التدخلات مطلقا، وفقا للعربية.
كما اعتبر الصدر، الذي حصل تياره على أكبر عدد مقاعد في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وفقا للنتائج الأولية، "أنه في حال استجابت تلك الدول التي لم يسمها" فإنه سيرحب بالأمر، أما في حال استمرت بالتدخل، فعندها سيلجأ إلى الطرق الدبلوماسية والدولية المعروفة لمنع ذلك".
وحذر من أن أي فعل يعتبر مساسا بالسيادة العراقية "سيكون بابا لتقليص التمثيل الدبلوماسي أو غيره من الإجراءات الصارمة المعمول بها دوليا وإقليميا".
إلى ذلك، أكد أنه سيعمل على حماية الحدود والمنافذ والمطارات والتشديد في التعامل مع تلك الدول، ما يشير بوضوح إلى إيران.