النهار
الأربعاء 12 فبراير 2025 09:23 مـ 14 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عبد الله السعيد والونش يعودان لتدريبات الزمالك بعد التعافي من الإصابة صلاح يقود تشكيل ليفربول أمام إيفرتون رئيس مياه الفيوم يتابع جاهزية أول محطة صرف صحي تعمل بالطاقة الشمسية بمركز سنورس وكيل ”صحة البحيرة” يتابع الخدمة بمستشفى إيتاي البارود المركزي العلاج الحر تصدر تراخيص لـ36معملًا مستوفاة الشروط وسام أبو علي يكشف عن موعد عودته من الإصابة وسام أبو علي : وضع صورتي بجوار ميسي لحظة إستثنائية منحها لي النادي الأهلي وسام أبو علي : لحظات تاريخية أن يوجد كأس بهذه المكانة في النادي الأهلي أهالي الحناوي بالزقازيق يستغيثون من تراكم القمامة بشارع العشرين.. الأطفال ها تمرض ضبط سائق عرض حياة المواطنين للخطر بالقليوبية رئيس جامعة المنوفية ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية لتجارة الأدوية يفتتحان صيدلية إسعاف ٢٤ فرع جامعة المنوفية المجلس الاستشاري للصناعة بكلية اللغة والإعلام: فرص وتحديات جديدة في عصر الاقتصاد المعرفي

عربي ودولي

الدكتور عادل القليعي في تصريحات خاصة للنهار : الاصطفاف واجب وطني و107 مليون مصري صفا واحدا خلف القيادة السياسية

الدكتور عادل القليعي مع محرر النهار
الدكتور عادل القليعي مع محرر النهار

يتفرد الشعب المصري عن شعوب الارض بميزة فريدة قلما تجدها في اي شعب اخر وهي الترابط والتماسك والتلاحم بل والانصهار مع بعضه البعض وقت المحن والشدائد وفي لحظات معينة ينسي المصري الاصيل خلافاته ومشاكله ويضع مصلحة الوطن العليا فقط نصب عينيه وعلي مر سلاسل وحلقات التاريخ لنا منها عظات وعبر ولعل تلاحم الشعب المصري العظيم خلف قيادته الرشيدة ابان حرب السادس من اكتوبر المجيدة اكبر دليل وبرهان واليوم ونحن نعيش اجواء الروح الوطنية الوثابة وتعلو عاليا قيم القومية العربية الشامخة وفي محاولة لمزيد من القراءة ولفهم لما ينبغي ان يكون عليه التلاحم الوطني التقينا بالمحلل والخبير في الشؤون السياسية والمجتمعية الدكتور عادل القليعي الاستاذ بجامعة حلوان .

يقول الدكتور القليعي اكثر ما نحذر منه هوانه عندما يكثر الخبث وتعلو وتزداد نبرة النهيق من خلال تصريحات استفزازية غير مسؤولة ، فإنه من المنطقي والتعقل التصدي بكل ما أوتينا من قوة لهذه الهجمات الشرسة العابثة التي لا تأبه ولا تبالي بسيادة الدول ولا تهتم بمصالح الشعوب اللهم إلا مصلحتها هي ومن شايعها فتارة نرى وعد ووعيد ، وعد بالعسل والسلوى والمن لمن يحالفهم ويقف خلفهم دافعا ملياراته من أجل حمايته وتارة بالتوعد والوعيد لكل من وقف صارخا في وجه الطغاة المتكبرين الذين يظنون أنهم مانعتهم حصونهم وترساناتهم العسكرية من الله أولا .

ومن غضبة الشعوب التي لا تقبل الضيم ولا تعطي الدنية من دينها ولا تفرط في لا أقول شبرا من أراضيها وإنما سنتيميترا واحدا من تراب أراضيها التي ارتوت بدماء الشهداء الأبرار.

ليس هذا وحسب بل وتجالد وتجاهد كل في مكان ، جهاد الكلمة أيها الكتاب ، جهاد الخطابة المنبرية أيها الخطباء ، جهاد الدبلوماسية أيها الدبلوماسيون.

ويوجه الدكتور القليعي الي الاعهلام من خلال جهاد الخطاب الإعلامي الواع المستنير الذي يشحذ الهمم يا أيها الإعلامييون ، جهاد النهوض بالإقتصاد والثقافة والتعليم والتنمية البشرية أيها المحبون لهذا الوطن ثم إذا ما اقتضى الأمر جهاد حمل السلاح ، فالطفل الصغير إلى الشيخ الكبير جنود مجندة مصطفين خلف جيشنا الباسل ، وهذا ليس غريبا ولا جديدا على هذا الشعب البطل ، فليس ثمة بيت من بيوت الأسر المصرية إلا وفيه بطل أو شهيد أو مقاتل مستعد لبذل روحه فداء لهذا التراب ، فالوطن غال ولا يفرط فيه إلا كل رخيص.

ويؤكد الدكتورالقليعي علي إن الاصطفاف خلف قياتنا فرض عين لا أقول فرض كفاية ، فرض عين على كل من يستطيع النهوض والوقوف على قدميه فقدميه هذه هي أقدام وأوتاد وأعمدة خيمة الوطن الحبيب وإن الاصطفاف حول قادتنا يتمثل في قوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)، وقوله جل وعلا (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)، فتلك دعوة الله من فوق سبع سنوات في قرآن يتلى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وينبغي ان نكون كمصريين في الداخل 107 مليون مصري صفا واحدا وجنودا شرفاء في خندق الوطن وينبغي ان نكون صوتا واحدا ويدا واحدة تدعم المواقف المشرفة والتي تدعو للفخر من جانب قيادتنا السياسية في الحفاظ علي الامن القومي العربي والمصري وفي الدفاع بأستماته عن القضية الفلسطينية وصولا الي قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والعودة الي حدود الرابع من حزيران 1967 في الضفة الغربية وغزة وعاصمتها القدس الشريف .

إننا شعب مصر العظيم ، الواحد منا يعدل ألفا من هذه الشرذمة الضآلة المجموعة من الشتات التي تطلق تصريحات عشوائية غوغائية وكأنهم يريدون إرهابنا ، نقول نحن لا يهددنا أحد ، ولا يرهبنا أحد ، لأمر بسيط ، ألا وهو كلمة السر الكامنة في قلب كل مصري ومصرية (الوطن غال- التراب غال)

ويشيرالدكتور القليعي إن عقيدة المصري هي التضحية وحب الفداء ، فساعة الجد سنترك كل خلافتنا وانقساماتنا وسنلتف بكل قوة حول القائد فهل يعقل أن نتركه هملا هو ومؤسساته يواجه هذه الثلة المتغطرسة ونقف نتفرج لا وألف لا ، فكما لم يتخلى آبائنا وأجدادنا فالدور علينا ومن ثم يجب عدم التخلي ، بل والتحلي بالمواطنة وحب رئيسنا فكما نحب وطننا نحبه أيضا يحتمي بنا ونتحصن به بعد الله تعالى فهيا أيها الشعب المناضل أرو الله خيرا منكم ولا تتكاسلوا ولا تتقاعسوا عن نصرة بلدكم ونصرة قضيتنا الرئيسة ، حب الوطن وحب أمتنا العربية فحب الأوطان من الإيمان.