النهار
الخميس 23 يناير 2025 12:05 صـ 23 رجب 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السفير عبد الله الرحبي: العلاقات العُمانية المصرية نموذج للتعاون العربي الأخوي ”نادي القيادات الشبابية YLC” على مستوى 10 فروع بالدقهلية الإحتفال باليوم العالمى لذوي الهمم والقدرات الخاصه بالسنبلاوين تعليم الاسكندرية ..حرمان الطالب المتسبب فى إتلاف الاثاث المدرسي من شهادة حسن سير وسلوك محافظ البحر الأحمر يوجه بتقسيط تكلفة وصلات الصرف الصحي على 3 أقساط تخفيفا على المواطنين محافظ البحر الاحمر : افتتاح مول العرب نقلة نوعية في تطوير الأسواق بالغردقة بعد توقف ساعة وإصابة اثنين.. عودة حركة القطارات عقب استبدال الجرار التالف بآخر في قنا المنظمة العربية للتنمية الإدارية: نفذنا (637) برنامجا تدريبيا ودبلوما على مدار عام 2024 بيلينجهام رودريجو يحسمان الشوط الأول لريال مدريد بثنائية ضد سالزبورج لازم تفهموا قميتكم.. محمد رمضان يوجه رساله للجمهور توقعات بصعود البيتكوين لـ150 ألف دولار والفرص هائلة للشراء .. اقتصادي يكشف حلمي عبد الباقي يستعد لطرح أغنية مفاجاة بعنوان ”كفاية جراح”

تقارير ومتابعات

للمرة الثالثة.. محكمة باريس تستدعي الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي بالقوة

قررت محكمة باريس استدعاء الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بالقوة في الثاني من نوفمبر المقبل للإدلاء بشهادته في قضية استطلاعات رأي قصر الإليزيه، حسبما أشارت المنصة الإخبارية لشبكة بي أف أم التليفزيونية.

وأشار نص قرار المحكمة إلى أن حصانة الرئيس السابق "لا تحول دون عقد جلسة استماع كشاهد" وبالتالي ، سيستمع إلى رئيس الدولة السابق في نقابة المحامين في الثاني من نوفمبر ، لإعطاء روايته عن الوقائع المتعلقة بهذه القضية التي تورط فيها خمسة من معاونيه المقربين ، بمن فيهم أمينه العام ورئيس موظفيه في ذلك الوقت.

يشار إلى أن رئيس الدولة السابق، المشمول حصانته الرئاسية في هذه القضية، قد أبلغ برسالة عن طريق محاميه بأنه لا ينوى الحضور إلى المحاكمة رغم استدعائه ، وعلى أساس أن الوقائع المعنية قد حدثت أثناء فترة ولايته وأن جلسة الاستماع تنتهك حصانة رئيس الدولة التي يكفلها الدستور.. والسبب نفسه هو عدم محاكمته في هذه القضية.

وبحسب بي أف أم ، ستكون هذه هي المرة الثالثة في أقل من عام التي يتم فيها استدعاء نيكولا ساركوزي للاستماع لشهادته، في نفس قاعة المحكمة في باريس .. بعد قضية التنصت على المكالمات الهاتفية ومحاكمة بيجماليون والتي أدين فيها بالسجن لمدة عام واحد.

ونصت حيثيات قرار الاستدعاء على أن المحكمة قررت ضبط وإحضار الرئيس السابق كون شهادته ضرورية بالفعل ومن المحتمل أن تكون لها تأثير على التهم المنسوبة للمتهمين.

واللافت حتى اليوم أن ساركوزي، رغم الكم الكبير من الفضائح ورغم أنه أول رئيس للجمهورية يحكم عليه بالسجن الفعلي ورغم تمكينه من الاستبدال به الحجر المنزلي وحمل سوار إلكتروني، ما زال ينظر إليه على أنه الشخصية المؤثرة؛ لا بل الحاسمة، بالنسبة لليمين الفرنسي الكلاسيكي.