مساعد الرئيس الفنزويلي يمثل أمام محكمة بمدينة ميامي الأمريكية بتهم فساد
من المقرر أن يمثل في وقت لاحق اليوم الاثنين أليكس صعب، الشريك المزعوم والمساعد الرئيسي للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمام قاض أمريكي في مدينة ميامي لمواجهة تهم بغسل الأموال وسط توترات متزايدة مع نظام كاراكاس الاشتراكي.
وذكرت صحيفة "ميامي هيرالد" أن جمهورية الرأس الأخضر سلمت صعب، 49 عامًا، إلى الولايات المتحدة بعد أن استنفد فريقه القانوني خيارات وقف تسليمه في أعقاب معركة قانونية استمرت 16 شهرا.
وفي رد انتقامي أعاد نظام مادورو، الذي يدعي أن رجل الأعمال الكولومبي المحتجز هو دبلوماسي فنزويلي، عند علمه بالنبأ ستة مديرين أمريكيين يعملون في قطاع النفط كانوا قيد الإقامة الجبرية إلى السجن وقاطع مفاوضاته مع قادة المعارضة في المكسيك.
وتم احتجاز صعب اول امس السبت في مركز الاحتجاز الاتحادي بميامي، بالقرب من المحكمة الاتحادية، وسوف يمثل أول مرة أمام المحكمة بعد ظهر اليوم الإثنين، لكن من المرجح أن يتم توجيه الاتهامات إليه في وقت لاحق.
وكان صعب قد اعتقل في الرأس الأخضر في يونيو من العام الماضي عندما توقفت طائرته الخاصة للتزود بالوقود بينما كانت متجهة من فنزويلا إلى إيران .
وقالت الحكومة الفنزويلية إنه كان في مهمة إنسانية. وهناك مزاعم بأن صعب باع الطعام للحكومة الفنزويلية مقابل عدة ملايين من الدولارات لبرنامجها الاجتماعي المثير للجدل.
يذكر أن صعب مطلوب في الولايات المتحدة وكولومبيا بتهم من بينها غسل الأموال. ووفقا للمحققين الأمريكيين، يُعتقد أيضًا أن لديه معلومات مستفيضة حول الأعمال غير القانونية لعائلة مادورو والمسئولين الفنزويليين رفيعي المستوى.
وعينت الحكومة الفنزويلية صعب مؤخرا كمندوب لها في مفاوضاتها مع المعارضة، التي تجري في المكسيك.