شهادة الدكتورة هبة رؤف عزت حول وجودها اثناء تنصيب مرسى
دخلت الجامعة دون أن يسألني أحد عن بطاقة هوية؛فقط التفتيش وفي القاعة وجدت أطياف المواطنين:رجل الأعمال بجوار أم شهيد وسلفي بجوار مخرج سينمائي؛انزعجت من دخول العسكر القاعة بالصفوف الأولى..هذه جامعتي: مدنية.وهتف شباب يسقط حكم العسكر فأسكتهم المنظمون.فلما دخل المشير سمحوا بهتاف تحية؛جلس البرادعي وعمرو موسى والكتاتني في الصف الأمامي مع المشير وعنان وأهالي الشهداء في الخلف-هتفوا أثناء الخطاب..كما دوى هتاف:الحرية للمعتقلين؛القاعة كما أوضحت دخلها الناس دون فرز، منهم من قال يسقط حكم العسكر ومنهم من هتف للجيش وعاش مرسي. قاعة تشبه تنوع الشارع في مصر؛الإخوان بعضهم أعطاني انطباع مبروك والبعض بدأ عليه الشعور بالعبء ومن جلست بجوارهم من أهل الفن والصحافة وأقباط غلب عليهم ترقب مشوب بالحذر ؛الخطاب حاول إرضاء جميع الأطراف في لحظة تسَلم سلطة لكن خطاباته يجب أن تكون أقصر وأوضح .. من الآن فصاعدا-ويَدَع عادة الإخوان في تكرار الجملة مرتين؛وجدت شبابا في الجامعة يلتقط صورا تذكارية مع الحرس الجمهوري.لن أطالب الرئيس ولن أرجوه. في الطريق لاجتماع للتنسيق بشأن ملف المعتقلين والتحرك فيه والرئاسة تتابع معنا إن شاء الله؛وحرس الرئيس الذين قاموا بالتأمين مؤدبون والحرس الجمهوري الرسمي كانوا محترمين وضابط قام بتقبيل رأس شيخ انفعل في التفتيش والمرور عادي.تحية؛ورغم رمزية الميدان لكن تمثيل مصر اليوم في الجامعة كان أعلى.. وبالعكس خطبة مرسي أمس كانت أفضل في التحرير عن أداء اليوم .هذا انطباعي بدون تفاصيل.أمل يقين عمل.