”الناتو والاتحاد الأوروبي” يرحبان بتنفيذ إجراءات خفض التصعيد في كوسوفو
رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو)، ينس ستولتنبرج، اليوم السبت، بالترتيبات الأخيرة بشأن خفض التصعيد في شمال كوسوفو بعد التوصل إلى اتفاق بين بلجراد وبريشتينا مؤخرا في حوار بلجراد - بريشتينا تحت رعاية الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام لحلف الناتو ستولتنبرج والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحوار بلجراد - بريشتينا ميروسلاف لاجاك، حيث ناقش الجانبان عددا من القضايا الإقليمية الخاصة بمنطقة غرب البلقان في مقر الناتو ببروكسل.
وبحسب بيان لحلف الناتو، اليوم السبت، أشار الأمين العام للحلف إلى الدور الأساسي الذي تلعبه كوسوفو لضمان التنفيذ الفعال لهذه الترتيبات، مؤكدا التزام الناتو القوي باستقرار منطقة غرب البلقان حيث تم تفويض قوة كوسوفو بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1244 لعام 1999 لضمان بيئة آمنة ومأمونة وضمان حرية التنقل لجميع المجتمعات التي تعيش في كوسوفو.
وأشاد الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي بالتعاون بين الناتو والاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بكوسوفو باعتباره مثالا متميزا للشراكة الإستراتيجية بين الجانبين.
ووفقا للبيان الناتو، ما زال الأمين العام للناتو على اتصال وثيق مع كل من الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ورئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي بشأن وقف التصعيد والتزم بلجراد وبريشتينا بضبط النفس واستئناف الحوار برعاية بروكسل.
ويدعم حلف الناتو بشدة الحوار الذي ييسره الاتحاد الأوروبي والجهود الأخرى الرامية إلى تطبيع العلاقات بين بلجراد وبريشتينا باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق اتفاق سياسي دائم واستقرار المنطقة.