سفير فلسطين بالقاهرة : خطاب الرئيس أبو مازن يؤصّل الحقوق والثوابت الوطنية ويرسّخ أسساً لمرحلة جديدة بالمنطقة
قال سفير دولة فلسطين بمصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، أن خطاب الرئيس محمود عباس خلال الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة يؤصل الحقوق الوطنية الفلسطينية ويقدّم استعراضًا تاريخيًا لما ألمّ بالشعب الفلسطيني من مظالم تاريخية، ويشكّل خطة عمل جلية الوضوح لاستكمال مسيرة تحرير الأرض والإنسان وإنجاز حق العودة للاجئين وصولًا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأوضح السفير دياب اللوح أن سفارة دولة فلسطين بمصر ومندوبيتها الدائمة لدى جامعة الدول العربية والجالية الفلسطينية بجمهورية مصر العربية، وكافة الاتحادات والنقابات وفعاليات الوجود الفلسطيني في جمهورية مصر العربية تقف خلف الرئيس محمود عباس في مواقفه الوطنية الصلبة والعصية على التطويع،وتؤكد أن الصمود السياسي للقيادة الفلسطينية حطّم كل محاولات تذويب القضية الفلسطينية وتهميشها، وجعلها في مقدمة أولويات قضايا المنطقة وضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته التاريخية والسياسية لإيجاد حل عادل لها ، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يسير خلف قيادته واثقًا من جدارتها على حمل الأمانة حتى الوصول بالشعب الفلسطيني المناضل إلى انتزاع حقوقه المشروعة وتحقيق أمانيه بالحرية والاستقلال وحق تقرير المصير .
وأشار السفير دياب اللوح إلى أن خطاب الرئيس عباس حمل رسائل مباشرة تؤكد على أولويات القيادة الفلسطينية بالوقوف إلى جانب الأسرى الأبطال حتى تبييض السجون وانتزاع الحرية، وأن القدس الشرقية هي العاصمة الوحيدة للدولة الفلسطينية، وأن لا بديل عن عودة اللاجئين الفلسطينيين والتي أقرتها قرارات الشرعية الدولية، ولن يتم القبول بأي حل لا يؤدي إلى دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس ، وأن القيادة الفلسطينية متمسكة بالثوابت التي سطرها تاريخ مشرف لشعب مناضل التحم مع قيادته في نضاله وتطلعاته المشروعة نحو الحرية والاستقلال.