النهار
الأحد 6 أكتوبر 2024 01:33 مـ 3 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

الانتخابات البرلمانية تعزز موقف الرئيس الفرنسي الجديد

يتجه الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند للفوز بأغلبية برلمانية كبيرة بعد الجولة الاولى التي عززت مكانته فيما يحاول اقناع المانيا بدعم أكبر للنمو سعيا لعلاج أزمة منطقة اليورو.وقالت مؤسسات لاستطلاع الرأي إن من المرجح بعد الاقتراع الذي جرى يوم الأحد أن يشغل تكتل الحزب الاشتراكي الذي ينتمي إليه اولوند 289 مقعدا لازمة لكي يحقق أغلبية مطلقة في الجمعية الوطنية (مجلس النواب) بمفرده وفي حكم المؤكد ان يحظي بذلك بانضمام حزب الخضر.وتجري انتخابات الاعادة يوم الأحد المقبل في الدوائر الانتخابية التي يخفق اي حزب في الفوز بنسبة 50 في المئة بها.وتفيد التوقعات المبدئية استنادا لفرز جزئي لأصوات الجولة الأولى إلى فوز الاشتراكيين بما بين 283 و329 مقعدا منفردين.وتلمح التوقعات إلى ان اولوند ربما لا يحتاج للاعتماد على اليساريين المتشددين المشككين في جدوى اليورو لاقرار تشريعات مما يعفيه من صداع محتمل وسط ضغط من برلين على شركاء لبدء التحرك نحو وحدة مالية في اوروبا.وجاء رد فعل الاشتراكيين رزينا حرصا على يتواصل الضغط على أنصارهم للاقتراع في الجولة الثانية ولكن السيطرة على المجلس الادنى لأول مرة منذ عقد سيكون نصرا لليسار بعد ان سيطر على مجلس الشيوخ في عام 2011 وفاز بالرئاسة في مايو ايار بعدما امضي 17 عاما بعيدا عن السلطة.وصرح رئيس الوزراء جان مارك ايرو بدأ التغيير ولكنه حذر قائلا كل شيء يتوقف علي الاحد المقبل.ويريد اولوند أغلبية متجانسة تدعمه لادخال تعديلات على ميزانية 2012 لتعكس نموا ضعيفا وتبني اصلاحات ضريبية تشمل زيادة الضرائب على الأغنياء لتمويل برامج انفاق.والأهم اصدار تشريع محتمل في الاشهر المقبلة بشان منح مؤسسات الاتحاد الاوروبي سلطة أكبر على الميزانيات الوطنية وهو أمر من الصعب ان يقبله اعضاء البرلمان من خارج حزبه.واذا اخفق الاشتراكيون في الحصول على الأغلبية يوم الاحد المقبل فان الحلفاء الطبيعيين هم الخضر ويبدو مؤكدا ان يساعدوهم في تخطي تلك العقبة.وتوقعت مؤسسة (سي.اس.ايه) لاستطلاعات الرأي ان يفوز الاشتراكيون والخضر بما بين 295 و347 مقعدا وان يشغل المحافظون بين 210 و263 مقعدا