اسم على مُسمى
قرية” الغرق ” بالفيوم تغرق في مياة الصرف الصحى والمياة الجوفية
الفيوم-رشا الجماليعيش اهالى قرية الغرق بمركز اطسا بالفيوم حالة من العذاب والبؤس بسبب انهيار منازلهم وإغراق مياة الصرف الصحى والمياة الجوفية للقرية ، وأصبحت بالفعل اسم على مُسمى ، مما ادى الى إقامة البعض منهم فى الشوارع والبعض الاخر هجر القرية وانتقل الى قرى اخرى ، وبالرغم من استغاثة أهالى القرية التى يصل تعدادها الى اكثر من 10 الآف نسمة بالقيادات الشعبية والتنفيذية إلا أن استغاثات الأهالى تبخرت فى الهواء ولم يسمعهم احد كالعادة .وانتقلت النهار إلى القرية المنكوبة للتعرف على أبعاد الكارثة فشاهدنا كارثة بيئية وحياة لاتصلح للادميين ، يقول سيد أحمد ، مدرس لغة عربية : نعانى من المياة الجوفية منذ عدة سنوات مما أدى إلى انتشار الأمراض بالقرية بالإضافة إلى الناموس والباعوض ، وقمنا بارسال شكاوى عديدة للمسؤلين دون جدوى رغم أننا مستعدون بالتعاون مع الوحدة المحلية فى حل المشكلة والمساهمة بمبالغ مالية لعمل صرف مغطى لكن الوحدة المحلية لا تهتم بمشاكلنا ولا تقدم أى مساعدات للأهالى الذين هجروا منازلهم .وتضيف عزيزة حسن ، سيدة مسنة ، لا أستطيع النوم فى منزلى رغم اننى اعيش وحيدة حيث المياة الجوفية غمرت منزلى واغرقت فراشى الذى انام عليه واصبحت حالياً أقيم فى الشارع وأنام على حصيرة أخذتها من أحد الجيران وتسائلت : هل هذه هى الحياة التى نستحقها فى ظلم الحزب الوطنى .واستغاث الأهالى بمحافظ الفيوم الدكتور جلال مصطفى سعيد أن يتعطف عليهم ويقوم بزيارة للقريه ليشاهد بنفسه الماسأة عسى أن يفعل لهم شيئاً .